السلايدر الرئيسيكواليس واسرار
مسؤول أحوازي يكشف لـ”” وشاية “مجاهدي خلق” لـ”الحرس الثوري” بـ”الأحواز” لتوريطهم في حادث المنصة
شوقي عصام
ـ القاهرة ـ من شوقي عصام ـ قال رئيس اللجنة التنفيذية لإعادة الشرعية لدولة الأحواز،د.عارف الكعبي، إن المعارضة الإيرانية التي تتزعمها مريم رجوي، لا تختلف عن نظام “الملالي”، فالاثنان يعملان ضمن سياسة التوسع لإعادة الأمجاد الفارسية مجددًا، موضحًا أن ما يقدم من نضال من جانب الشباب الأحوازي في الداخل الإيراني، الذي تستغله منظمة مجاهدي خلق سياسياً ودولياً وعربياً في العلن، يقابله في الخفاء إرسال معلومات عن تحركات الشباب الأحوازي في الداخل في ثورته ضد نظام الملالي إلى الحرس الثوري.
وأوضح “الكعبي”، في تصريحات لـ””، إلى أن “مجاهدي خلق”، تتعرض لانتقادات من جانب بعض الدول والأشخاص الممولين لها ضد نظام “الملالي”، نظراً لضعف حراكهم في الداخل مقارنة بالتنظيمات الأحوازية التي توجه ضربات فعالة ضد نظام الملالي في معظم المدن الإيرانية، وهو الأمر الذي أحرج “مجاهدي خلق”، مما جعلهم يرسلون معلومات لـ”الحرس الثوري”، حتى يوجه ضربات للحراك الأحوازي في الداخل ويحد من تحركاته وفاعليته.
وكشف “الكعبي” ، أن مجاهدي خلق، استغلوا حادث المنصة، وبعثوا رسائل لمسؤولين إيرانيين في الحرس الثوري حول أننا المتورطون في ذلك، ومن جهة أخرى، يصفوننا في لقاءاتهم المغلقة مع مسؤولين أوروبيين بـ”الإرهابيين”.
وأكد “الكعبي” أن السنوات الماضية شهدت لقاءات عبر شخصيات سياسية من دول عربية وإقليمية جمعتنا مع “مجاهدي خلق” في بلجيكا وباريس، لتوحيد صفوف الجهات المعارضة ضد نظام “الملالي”، وكنا على ثقة بهذا الهدف مادام ضد “ولاية الفقيه”، ولكنهم فرضوا علينا شروطاً بأن نكون تحت مظلتهم، وأن نعتبر أنفسنا معارضة فارسية وليست عربية، وأن تكون تحركاتنا السياسية والعمل المقاوم من خلالهم، وأن نخضع لهم إعلامياً.
وأردف “الكعبي”: “هم من هدموا جسور الثقة بيننا، هم لا يثقون فينا مثلما لا يثق فينا الملالي، والمعارضة الإيرانية تحاول بناء صراع عرقي وفارسي بيننا، ولذلك نبتعد يوماً بعد يوم في وضعية التنسيق معهم”.