العالم

تصاعد الاحتجاجات في بوليفيا ضد ترشح الرئيس موراليس لولاية رابعة

ـ لا باز ـ أثار قرار المحكمة الانتخابية العليا في بوليفيا بالسماح للرئيس ايفو موراليس بالترشح لولاية رابعة في الانتخابات الرئاسية المقررة في كانون ثان/يناير المقبل، احتجاجات واسعة النطاق في الدولة الواقعة بأمريكا الجنوبية، حسبما قالت وسائل إعلام محلية اليوم الأربعاء.

وتنظم ثلاث جماعات معارضة مسيرات من مناطق مختلفة صوب العاصمة لا باز، بينما تخطط المعارضة لتنظيم احتجاجات في جميع أنحاء البلاد غدا الخميس.

ووفقا لصحيفة “لوس تيمبوس” اليومية، فإن قر ار المحكمة الانتخابية العليا أثار بالفعل احتجاجات نظمت تحت شعار “بوليفيا قالت لا” عندما تم الإعلان عنه أمس الثلاثاء.

ويحكم أول رئيس لبوليفيا من السكان الأصليين البلاد منذ عام 2006، مما يجعله أطول الرؤساء حكما للبلاد مع فيكتور باز استنسورو الذي حكم البلاد لمدة 12 عاما ونصف العام في أربعة ولايات غير متتالية من نيسان/أبريل 1952 وحتى آب/أغسطس عام 1989 .

وقد حكمت المحكمة الدستورية في تشرين ثان/نوفمبر بإمكانية ترشح موراليس لولاية رئاسية رابعة على الرغم من الحظر الدستوري، وعلى الرغم من الأغلبية الضئيلة من البوليفيين التي صوتت ضد إعادة انتخابه في استفتاء أجرى في 2016 .

وقبلت المحكمة حجج حزب موراليس بأن إعادة الانتخاب “حق أساسي” وأن الولاية الأولى للرئيس، التي كانت بموجب دستور سابق، لا تحتسب.

وقال الرئيس الأسبق كارلوس ميسا إن قرار المحكمة الانتخابية بتأكيد هذا الحكم يعد “صفعة قاتلة للديمقراطية (البوليفية)” لأنه فتح الطريق أمام إعادة انتخاب “الرجل الذي بيده كل السلطات”.

يذكر أن معارضي موراليس يتهمونه بأنه ينتهج سياسة استبدادية وبمحاولة خلق هالة من القداسة حول شخصيته، بينما يشير مؤيدوه إلى أنه حقق نموا اقتصاديا كبيرا في الدولة الفقيرة. (د ب أ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق