قتال عنيف حول جيب داعش الأخير في شرق سوريا

ـ بيروت ـ  استعرت المعارك الضارية اليوم الجمعة، بين المقاتلين السوريين الأكراد المدعومين من الولايات المتحدة من جانب، ومسلحي تنظيم داعش من جانب آخر في آخر جيب للتنظيم الإرهابي في شرق سوريا.

وفي الأشهر الأخيرة، شهدت محافظة دير الزور، الغنية بالنفط في شرق سوريا، اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية(قسد) ، وهي مجموعة يقودها الأكراد المتحالفين مع الولايات المتحدة من جانب، والمتطرفين الإسلاميين من جانب آخر.

وقال أحمد محمد المتحدث باسم (قسد) لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) “لقد تمكن مقاتلونا من الاستيلاء على حي الحوامة، وهو من الأحياء الاولى في مدينة هجين”.

ومدينة هجين، هي أكبر مدينة في الجيب الأخير لداعش في شرق سوريا. وقد تم صد تنظيم داعش بشكل تدريجي في الحرب الأهلية التي بدأت عام 2011 بتفوق العديد من جماعات المعارضة على القوات الموالية للرئيس بشار الأسد.

وقال محمد “إن سوء الأحوال الجوية بما في ذلك الضباب الكثيف، لا يساعد مقاتلينا على التحرك بشكل أسرع”.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، إن الاشتباكات الدائرة منذ يوم الاثنين الماضي، أسفرت عن مقتل 42 من مقاتلي داعش و 36 من مقاتلي قسد.