السلايدر الرئيسيتحقيقات
اردني يبلغ رئيس حكومته: “الطفيلة قنبلة موقوته”.. ويتهم نواباً ومستثمرين بانهم “سيوف “مسلطة عليهم (فيديو)
رداد القلاب
ـ عمان ـ من رداد القلاب ـ يضج الشعب الاردني بالشكوى من الوضع الاقتصادي المتردي والفساد المستشري وارتفاع البطالة بين المواطنيين، وصارت الشكوى حاضرة لدى لقاء المواطنيين بالعاهل الأردني او رئيس الحكومة او اي مسؤول يقوم بزيارة عمل او زيارة واجب إجتماعي في اي منطقة من مناطق المملكة.
ويطالب الاردنيون باحتجاجات مستمرة بالقرب من مقر الحكومة على الدوار الرابع، منذ نحو اسبوعين، باسترداد اموال الفاسدين ومحاكمتهم وابرز هؤلاء المحكوم وليد الكردي المطالب بـ نحو 500 مليون دينار اردني يليه عوني مطيع الهارب،المعروف بـ “بطل قضية الدخان” التي انفجرت في ايار الماضي 2018.
كما يطالب الاردنيون ، بمحاكمة قضائية لمتهمين بملفات فساد كبرى منها، ملف الخصصخة ” بيع القطاع العام” وصندوق التخاصية وبيع اراضي الدولة الى متنفذين وقضية النفط الشهيرة وبيع شركة “امنية ” للاتصالات والعديد من الملفات التي تعد مسؤولة عن تردي الاوضاع المالية للخزينة الأردنية.
بالتزامن، أطلق مواطن من محافظة الطفيلة جنوبي البلاد تحذيراَ شديد اللهجة وقال :”ان المحافظة عبارة عن قنبلة موقوته ويمكن ان تنفجر في اي وقت ” وبنفس الوقت اتهم نواب ومستثمرون ومقاولون باستخدام حماية الاستثمار كسيف مسلط على رقاب المواطنيين إضافة الى إدعاء هؤلاء ان المشاريع تعود للملك “.
وشكى رئيس حكومة، د. عمر الرزاز، 28 تشرين الثاني الماضي ،خلال نشاط اقامته وزارة الشباب والرياضية في العاصمة عمان من، إشتراط موظف عام، عليه جلب الحكومة للمطلوب على قضية التبغ، عوني مطيع، مقابل التزامه في الدوام الحكومي .
وقال الرزاز، بحضور وزير الثقافة والشباب والرياضة الأردني، محمد أبو رمان، إن موظفا عاما، ربط بين دوامه، وجلب الحكومة لمطيع” وزاد الرئيس : “إذا أردنا الحديث، بأي موضوع، نصطدم بعبارة جيبولنا الكردي ومطيع؛ صار هذا الموضوع فعلا عقبة ومدخل لكل شيء”.
وقلل مصدر في وزارة الثقافة والشباب والرياضية لـ” ” من حجم تأثر رئيس الحكومة من رفض موظف، وصفه بانه يشغل وظيفة في اسفل ترتيب الخدمة المدنية وليس مسؤلا، العمل الا بعد جلب المحكوم الكردي بقضية الفوسفات والمتهم عوني مطيع المتهم بتهريب الدخان والتهرب من الضريبة والجمارك على حدا سواء.
وبالعودة الى تهديد المواطن الطفيلي “ابو زيد” رئيس الوزراء ، مساء الخميس الماضي ، دعا النائب في البرلمان الأردني خليل عطية ،الحكومة الأردنية ، بفتح تحقيق بحديث مواطن في محافظة الطفيلة.
وقال النائب عطية رداً على سؤال لـ”” حول إتهامات المواطن امام رئيس الوزراء د. عمر الرزاز قال :”مواطن واحترم رأيه وعلى الحكومة التحقق من كلامه وإبلاغ الشعب بنتيجة التحقيق”.
وأطلق المواطن ، تحذيرة إمام رئيس الحكومة د. عمر الرزاز، خلال قيامه الخميس الماضي بجولة ميدانية في محافظة الطفيلة تفقد خلالها عددا من المشروعات التنموية والخدمية، ودشن في لواء الحسا التابع للمحافظة ، مشروع الفرع الإنتاجي الجديد لشركة جرش لصناعة الملابس والازياء المحدودة حيث وضع حجر الأساس للمشروع ايذانا ببدء العمل بتنفيذه.
وأنتشر فيديو الحديث بين المواطن الطفيلي “ابو زيد ” مع رئيس الوزراء على صفحات التواصل الاجتماعي والتطبيقات المختلفة ، كما وصل نسخة لـ” ” نسخة منه ، كما حظي الفيديو بتاييد كبير في اوساط الاردنيين، الذين ايدوا ما جاء فيه.
وقال المواطن الطفيلي الذي يكنى بـ”ابو زيد ” لرئيس الحكومة :”الطفيلة عبارة عن قنبلة موقوته ويمكن ان تنفجر في اي اللحظة واضاف نساء الطفيلة مطلوبات لتنفيذ القضائي – بسبب الديون – وأضاف إلى وجود أسر بالمحافظة بدون كهرباء وازدياد الفقر والجوع والبطالة رغم وجود اكبر الشركات في الاردن مثل الفوسفات والاسمنت كما اتهم النائبان الشقيقان خليل وخميس عطية – مقاولان بمشروع التنقية – “.
وأضاف :ان بعض المستثمرين “سيوف” مسلطة على رقاب المواطنيين في المحافظة ويدعون تصريحا وتلميحا بان المشاريع تعود للملك وهو من حديثهم براء منوها الى ان الملك منهم في حال المطالبة عند بحصة المحافظة وتوظيف ابناء المحافظة في تلك المشاريع ”
واستهجن المواطن وهو يخاطب الرئيس الرزاز بصوت مرتفع هل يعقل توظيف حارس واحد فقط في المدينة الصناعية في المحافظة ” وثم رد الرزاز قبل ان يغادر بسيارته ان هذه المشاريع لخدمتكم وعليكم حمايتها وان الاوامر الملكية تقضي بإيجاد تنمية في المنطقة “.
وقال المواطن : “ان لديه قائمة فساد مفصلة وواضح سيزوده للرئاسة ” حيث “هز الرئيس رأسه وودع الحاضرين وغادر ”
واطلع رئيس الحكومة الاردنية خلال اجتماع مع محافظ الطفيلة حسام الطراونة ومدراء الاجهزة الامنية على استعدادات الأجهزة المعنية للتعامل مع الظروف الجوية التي تشهدها المملكة والمحافظة بشكل خاص، وتفقد رئيس الوزراء سير العمل والإنجاز بمشروع مدينة الطفيلة الصناعية.