العالم

رئيسة وزراء نيوزيلندا تعتذر لوالدي السائحة البريطانية القتيلة

ـ ولينجتون ـ اعتذرت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، اليوم الاثنين لوالدي السائحة البريطانية عن مقتل ابنتهما جريس ميلاني.

وقالت أرديرن أمام وسائل الإعلام :”كأحد الكيويين (النيوزيلنديين) أتحدث بشعور مفعم بالألم والخجل بسبب ما حدث في بلدنا”.

وأضافت :”لذا نيابة عن نيوزيلندا، أود أن أعتذر لعائلة جريس : كان يتعين أن تكون ابنتكم آمنة هنا، ولكنها لم تكن كذلك، وأنا آسفة لذلك”.

وفي وقت سابق من اليوم، مثل رجل 26/ عاما/ أمام محكمة في أوكلاند، حيث وجه إليه الإدعاء اتهاما بقتل السائحة 22/ عاما./

ومنحت المحكمةالمتهم،المحتجز لدى الشرطة منذ يوم السبت، حق إخفاء هويته مؤقتا.

ووافق القاضي الذي ترأس الجلسة في أوكلاند على حضور أسرة القتيلة.

وقال القاضي إيفانجيلوس توماس ،وفقا لراديو نيوزيلندا، :”ندرك أن حزنكم شديد…نأمل جميعا في تحقيق العدالة من أجل جريس بشكل عادل وسريع، وأن تحقق لكم في النهاية بعض السلام”.

وأعلنت الشرطة اليوم الاثنين أنه تم فحص الجثة ، لكن لن يتم إعلان النتائج.

ولا تزال ظروف وفاة ميلاني غير واضحة. وقد شوهدت السائحة آخر مرة، وهي تدخل فندقا في وسط أوكلاند مع المتهم في أول كانون أول/ديسمبر ، قبل يوم واحد من عيد ميلادها الثاني والعشرين.

وأصيبت عائلتها في بريطانيا بقلق شديد عندما لم ترد ميلاني على تهانئ عيد ميلادها.

وعثرت الشرطة أمس الأحد على جثتها أثناء البحث عنها ، وذلك بالقرب من طريق على بعد نحو 25 كيلومترا إلى الغرب من منطقة وسط أوكلاند.

وقال مفتش الشرطة سكوت بيرد في بيان إن الشرطة مازالت تتبع تحركات سيارة مؤجرة لمدة 24 ساعة وأعيدت إلى شركة تأجير السيارات في وسط أوكلاند يوم الاثنين 3 كانون أول/ديسمبر وقت الغداء.

وقال بيرد أمس الأحد إنه لا يعلم ما إذا كانت ميلاني تعرف الرجل من قبل، وإنه لا يمكن التكهن بشأن كيفية مقابلتها له.

وكانت نيوزيلندا، هي المحطة الثانية في جولة عالمية، كان من المقرر أن تستغرق عاما للفتاة الحاصلة على شهادة جامعية في الإعلان، والفنانة التي تنتمي لمدينة إسيكس الإنجليزية، والتي بدأتها في أمريكا الجنوبية. (د ب أ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق