الاتحاد الأوروبي يجدد العقوبات المفروضة على المرشح الرئاسي الرئيسي في الكونغو

ـ جوهانسبرج ـ جدد الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين العقوبات المفروضة على المرشح الرئاسي الرئيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة في الكونغو.

ويشار إلى أن إيمانويل رامزاني شادري، مرشح الحزب الحاكم الذي من المتوقع أن يفوز بالانتخابات المقررة في 23 كانون أول/ديسمبر الجاري، كان يشغل في السابق منصب وزير الداخلية، كما أنه يعد حليفا للرئيس الحالي جوزيف كابيلا.

وقال الاتحاد الأوروبي إن شادري كان متورطا في ” التخطيط أو التوجبه أو التنفيذ لأعمال تمثل انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان”.

وبجانب المرشح الرئاسي، هناك أيضا 13 شخصا آخرين في الكونغو على قائمة العقوبات، مما يعني أنهم ممنوعون من دخول الاتحاد الأوروبي كما تم تجميد أصولهم.

وجاء في بيان للمجلس الأوروبي اليوم” المجلس سوف يجرى مزيدا من المراجعة بشأن الإجراءات التقييدية في ضوء الانتخابات وفي أعقابها” .

وكانت منظمة هيومان رايتس واتش قد طالبت الاتحاد الأوروبي مؤخرا بتجديد وتوسيع نطاق العقوبات.

وينافس شاداري معارضة منقسمة التي يمثلها مرشحان هما فيلكس تشيسيكيدي ومارتين فايولو، في الانتخابات التي قد تشهد أول انتقال سلمي للسلطة في تاريخ الكونغو المضطرب.

وكان كابيلا قد أرجأ لمدة عامين إجراء الانتخابات ، التي سوف تكون بمثابة اختبار للبلاد التى تعانى من الاضطراب.

وتخوض الحكومة معركة ضد الجماعات المسلحة العديدة، والكثير منها يسعى للسيطرة على الموارد المعدنية بالبلاد، كما أنها تحاول الحد من تفشي فيروس الإيبولا في شرق البلاد.  (د ب ا)