شرق أوسط
اسرائيل تبحث عن مطلقي النار قرب مستوطنة عوفرا والجريحة الحامل وضعت مولودها
ـ القدس ـ تبحث القوات الإسرائيلية الإثنين عن مسلحين فلسطينيين فتحوا النار على عدة إسرائيليين بالقرب من مستوطنة عوفرا بالضفة الغربية المحتلة، مخلفين سبعة جرحى بينهم حامل تدخل الأطباء لمساعدتها في إنجاب طفلها قبل الأوان.
أصيب السبعة الأحد في إطلاق النار من سيارة مسرعة عند محطة للحافلات بالقرب من المستوطنة، ومن بينهم امرأة في ألاسبوع الثلاثين من الحمل، نقلت إلى المستشفى في حالة خطيرة.
وقال مستشفى شعاري تسيدك في القدس إن الطفل ولد إثر عملية قيصرية وإن حالة الأم البالغة من العمر 21 عاماً ) مستقرة لكن حالة المولود ساءت.
وقالت متحدثة باسم المستشفى “للأسف تدهورت حالة المولود”.
ولا يعاني الجرحى الآخرون من إصابات تهدد حياتهم.
وقال الجيش في بيان الاثنين إنه بدأ مع قوات الشرطة وقوات الامن “عمليات تفتيش واسعة في قرى المنطقة كجزء من مطاردة المهاجمين”، معلناً أنه سيواصل العملية حتى القبض عليهم و”ضمان أمن المدنيين”.
أشادت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة بالهجوم وقالت في بيان إنه أثبت أن “المقاومة” ما زالت حية في الضفة الغربية التي تشهد هجمات بصورة متقطعة ضد الإسرائيليين.
في 26 تشرين الثاني/نوفمبر، صدم فلسطيني جنوداً بسيارته وأصاب ثلاثة منهم قبل أن يُقتل برصاص الجنود.
وكان اطلاق النار الاحد قرب عوفرا شمال القدس من أخطر الهجمات التي شهدتها الضفة الغربية منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر عندما أطلق الفلسطيني أشرف نعالوة النار على اسرائيليَين وأرداهما في منطقة صناعية تابعة لمستوطنة قريبة. (أ ف ب)