السلايدر الرئيسيمنوعات

على غرار “سواح ” الشهيرة.. “طفران” أغنية اردنية ساخرة تمثل واقع المواطن (فيديو)

رداد القلاب

 ـ عمان ـ من رداد القلاب ـ واجه الأردنيون الآثار التي أحدثتها الحالة الإقتصادية المتردية في البلاد، بإبتكارات ساخرة ، احدثها قيام شاب أردني بإطلاق إغنية ساخرة تتحدث عن الفقر تحت عنوان “الطفران” عبر موقع “يوتيوب” من كلماته والحانة وعلى غرار أغنية المطرب العربي الكبير عبد الحليم حافظ وأغنيته الشهيرة “سواح “.

وتبادل الأردنيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و “تويتر” الفيديو الذي يحمل منسوباً عالياً من السخرية ويصور الحالة الاجتماعية التي وصلت بها البلاد حيث أطلقوا  عليه لقب “عبدالحليم حافظ الاردني “.

تداول الناشطون اغنية ‘ طفران ‘ للشاب الاردني مجهول الهوية والتي جسد فيها التشبه بطريقة اداء والحان وصوت عبدالحليم حافظ الاردني وحول الحان أغنية “سواح ” بطريقة جميلة ومتناسقة وكما تناسقت الأغنية مع الاداء في الكليب .

أظهرت الاردنيون منسوبا عاليا من السخرية، حسب الحالات التي يمرون فيها ، حيث تناقلوا عشرات الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي و مقاطع الفيديو، لحالة غرق العاصمة عمان قبل نحو سنين حيث ركبوا صورا وهم يركبون القوارب ويجدفون للوصول الى منازلهم وتبادل الزيارات وكذلك تناقلوا عدد من الصورة والفيديوهات الساخرة ابان العواصف الثلجية، اليكسا و هدى.

وجاءت اغنية ” طفران ” تحت عنوان عبدالحليم حافظ الاردني ، النسخة الاصلية ما بعد ضريبة الدخل:

“طفران” وعايش في البلاد “طفران ”

رفعوا البنزين وحتى الخبر “كمان ”

موال حزين أغنية “لمين ”

والخوف يقُرب والراتب “خلصان”

“طفران” وعايش في البلاد “طفران”

وان لقاكم “لائاكم” الرزاز سلموا لي عليه

“طمنوه ” انا “فلسنا ” والشعب السلام اقرأ عليه

طمنوه الشعب “طفران ” والسلام اقرأ عليه

“طفران” وعايش في البلاد “طفران”

إلى ذلك ارتفعت معدلات البطالة في سوق العمل الأردني، إلى 18.4 بالمائة في الربع الأول من العام الحالي ، مقارنة مع 18.2 بالمائة في الربع الأخير من العام  2017.

وبحسب بيانات دائرة الإحصاءات العامة الأردنية، إن البطالة بين الذكور بلغت 16 بالمائة، مقابل 27.8 بالمائة للإناث، في الربع الأول من العام الحالي .

وبحسب التقرير الحكومي ايضاً ، فقد بلغت نسبة البطالة في صفوف حملة الشهادات العليا (الأفراد المتعطلون ممن يحملون مؤهل بكالوريوس فأعلى)، نحو 24.1 بالمائة.

كذلك يعاني سوق العمل الأردني، منافسة قوية مع العمالة السورية في البلاد، تزامناً مع ارتفاع عدد السوريين لأكثر من 1.3 مليون نسمة، وفق أرقام رسمية.

وأعلنت الحكومة الأردنية بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، العام الماضي، التزامه بتوفير فرص عمل لقرابة 200 ألف سوري في قطاعات اقتصادية مختلفة.

ويشهد الأردن حاليا إضرابات واحتجاجات، رفضا لمشروع قانون الدخل المعدل الذي أقرته الحكومة ومجلس الامة ، وضد سياسات الإفقار التي تنتهجها الحكومة، ومحاسبة الفسادين وإسترداد اموال الفساد الكبيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق