هل تُقر “الفيفا” مشاركة الامارات والسعودية في استضافة كأس العالم بجانب قطر؟

ـ باريس ـ أعلن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” جياني إنفانتينو، أنه سيقرر إذا ما كانت قطر ستستضيف بطولة كأس العالم وحدها أم ستشاركها مع دول أخرى، في آذار/ مارس المقبل.
وقال “إنفانتينو”، في لقاء مع برنامج “تيلي فوت” الفرنسي، إن فكرة أن يشارك 48 فريقا في البطولة جيدة ويجب تنفيذها، موضحا أنه لن يكون من السهل على قطر استضافة بطولة كأس العالم وحدها، لأن الفرق المشاركة ستلعب على مدى 28 يوما بدلا من 31، وهو الوقت الطبيعي المقرر للمونديال، لأن البطولة ستتم خلال شهري تشرين الثاني/ نوفمبر، وكانون الأول/ وديسمبر نظرا لارتفاع الحرارة بها خلال الشهور الصيفية، ولذلك ستقل مدتها 3 أيام”.
وقال رئيس “الفيفا” إن الاتحاد الدولي لكرة القدم تحدث مع قطر حول إمكانية استضافة الدول المجاورة لها للبطولة، ولا يزال يدرس الأمر.
وبخصوص ما إذا كان يمكن استضافة كأس العالم من قبل بلدان أخرى، أوضح إنفانتينو: “لما لا، إذا كان ذلك ممكنا. نحن نتناقش مع قطر حول هذه النقطة، يمكننا أن نتخيل لعب بعض المباريات في أراضي الدول المجاورة، لماذا لا نحلم، هذا ليس مستحيلا”.
وختم: “إذا لم يكن ذلك ممكنا، فسوف نلعب كأس عالم رائع مكون من 32 فريقا، وإذا كان ذلك ممكنا، سنلعب أيضا كأس عالم رائع مكون في 48 فريقا”.
وكان مساعد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث المنظمة لكأس العالم 2022، ناصر الخاطر، أكد أن قطر لم تجر أية مباحثات مع دول أخرى للمشاركة في استضافة النهائيات، موضحا أن ما يجري حاليا هو عبارة عن “دراسة جدوى ثم عملية تشاور. وبناء على دراسة الجدوى وبناء على المحادثات، سيتم الاتفاق على ذلك”.
ويبدو احتمال إقامة مباريات في دول أخرى في المنطقة، مستبعدا في الوقت الراهن لاسيما في ظل الأزمة الدبلوماسية الخليجية منذ إعلان الرياض وأبوظبي والمنامة والقاهرة قطع علاقاتها مع الدوحة في حزيران/ يونيو 2017، لكن اذا اقرت “الفيفا” ذلك ستكون السعودية والامارات من الدول المرشحة لاستضافة بعض المباريات خاصة وان هذه الدول لديها ملاعب وخبرة في استضافة مباريات وتنظيم فعاليات دولية وهو ربما ما سيأجج العلاقات المتوترة اصلا، الا ان الدوحة اقترحت مشاركة ايران الامر الذي رفضته الدول الخليجية.
وتستضيف قطر نهائيات مونديال 2022، بين 21 تشرين الثاني/ نوفمبر، و18 ديسمبر/ كانون الأول، علما أن البطولة ستقام استثنائيا خارج فصل الصيف، لتفادي تأثير الحر الشديد في قطر خلال هذا الفصل.