شرق أوسط

مصدر يمني يؤكد تقاربا كبيرا بين وفدي الحكومة اليمنية والحوثيين حول فتح مطار صنعاء

ـ ستوكهولم ـ أكد مصدر يمني مسؤول، اليوم الأربعاء، توصل وفد الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً ووفد جماعة انصار الله الحوثية، إلى تقارب كبير بشأن ملف مطار صنعاء الدولي.

وقال عضو في الوفد الحكومي، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، “إن هناك تقارب كبير بشأن فتح مطار صنعاء، على أن تسير الرحلات الجوية داخلياً إلى مطار عدن أو سيئون أي مرور الطائرات إلى مناطق سيادة الدولة قبل خروجها من اليمن”.

وأوضح المصدر، أنه من المتوقع التوقيع اليوم على اتفاق بين الطرفين في هذا الجانب.

في السياق نفسه، توقع مروان دماج، عضو وفد الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، في لقاء مع الصحفيين، الانتهاء من ملف مطار صنعاء والملف الاقتصادي قريبا.

وأكد دماج، أن وفد الحكومة اقترح تسيير رحلات داخلية من مطار صنعاء إلى مطار عدن، مبديا ترحيبه بأي دعم فني للأمم المتحدة.

وأشار إلى أن وفد حكومته يريد أن تخضع الطائرات للتفتيش أيضا في مطار صنعاء، “وتلك مسألة تتعلق بسلامة المسافرين وخطوط الطيران”.

وأوضح دماج، أن ملفي الحديدة وتعز، لا يزالان قيد النقاش.

وقال، إنهم يطالبوا بفتح معبر إلى منطقة الحوبان بمحافظة تعز، مقابل التهدئة (ويقع هذا المعبر تحت سيطرة الحوثيين).

كما تطرق دماج إلى الملف الاقتصادي، مؤكدا تحقيق تقدم جيد فيه حتى الآن.

وفيما يتعلق بملف الحديدة، قال دماج “لم نناقش مقترح وجود قوات سلام دولية في الحديدة، وموقفنا هو أولا أن ينسحب الحوثيون من المدينة، من ثم يتم تسليمها لوزارة الداخلية اليمنية، وبعد ذلك سنناقش اعادة انتشار الجيش في المدينة”.

ويطالب الوفد الحكومي بانسحاب الحوثيين من المدينة والميناء وإخضاعهما للشرطة الشرعية، فيما يطالب الحوثيون بوقف التصعيد العسكري فيها.

وبحسب ما أفادت غرفة اخبار مشاورات السلام، فقد عرضت الأمم المتحدة خلال المشاورات مبادرة لوقف الحرب في مدينة الحديدة، تقوم على انسحاب أنصار الله (الحوثيون) مقابل وقف القوات الحكومية هجماتها، ثم تشكيل لجنة أمنية وعسكرية مشتركة.

واقترحت الأمم المتحدة نشر عدد من مراقبيها في ميناء الحديدة وموانئ أخرى في المحافظة.

ويبدو ملف الحديدة، هو الأكثر تعقيدا في ملفات الأزمة اليمنية، ومن المتوقع في حال تحديد مشاورات قادمة أن ينتقل الملف بكامل تعقيداته إليها. (د ب أ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق