البرلمان السويدي يصوت غدا على اختيار زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي رئيسا للوزراء

ـ ستوكهولم ـ من المقرر أن يواجه زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي ستيفان لوفن غدا الجمعة تصويتا برلمانيا على الثقة في سعيه ليكون رئيسا للوزراء.

ومن أجل قبوله رئيسا للوزراء ، يجب ألا تصوت الأغلبية في البرلمان – 175 نائبا على الأقل – ضده.

وكانت التوقعات من أجل لوفن ضئيلة حيث يرتكز دعمه البرلماني على الكتلة التي تميل لليسار والتي تحتفظ بـ 144 مقعدا في المجلس التشريعي المؤلف من 349 مقعدا.

وقال لوفن إنه سيحاول تشكيل حكومة أقلية تضم حزبه الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر.

وكانت المحادثات التي جرت في وقت سابق من هذا الأسبوع للحصول على تأييد حزب “الوسط” والحزب “الليبرالي” قد منيت بالفشل .

وذكر حزب “الوسط” أنه لا يستطيع تأييد لوفن بسبب عدم تقديمه تنازلات وأعرب الليبراليون عن نفس الرأي.

ويعارض حزب “المحافظين” و الحزب المسيحي الديمقراطي وحزب “ديمقراطيو السويد” اليميني المناهض للهجرة لوفن.

وكانت تلك الأحزاب قد صوتت في أيلول/سبتمبر الماضي ضد لوفن في تصويت إجباري حول الثقة. ويقود لوفن منذ ذلك الحين حكومة مؤقتة.

وكانت الانتخابات العامة في السويد التي أجريت في 9 أيلول/سبتمبر أدت إلى أزمة سياسية بين التحالفين السياسيين الرئيسيين. ولا تتمتع أي كتلة بأغلبية في البرلمان.

وتعقدت المحادثات الحكومية بسبب حقيقة أن الأحزاب الأخرى استبعدت العمل مع حزب ديمقراطيو السويد في الانتخابات.  (د ب أ)