العالم
مثول كمبودي أمام المحكمة بسبب دوره في إنتاج فيلم حول الاتجار في الاطفال لاغراض جنسية
ـ بنوم ـ قال متحدث باسم الحكومة الكمبودية، إن مواطنا ساهم في إنتاج فيلم وثائقي حول الاتجار في الاطفال لاغراض جنسية، وهو ما وصفه بعض المسؤولين بأنه أخبار “زائفة”، قد تم إرساله إلى المحكمة لاستجوابه اليوم الخميس بعد ترحيله من تايلاند.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، خيو سوفيك، لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ)، إن السلطات التايلاندية قامت مساء أمس الاربعاء بتسليم راث روت موني – الذي ساعد شبكة “روسيا اليوم” الروسية الإخبارية في إجراء مقابلة مع نساء وفتيات كمبوديات ظهرن في الفيلم – إلى الشرطة الكمبودية.
وأوضح سوفيك أن موني أخبر الشرطة بأنه كان مجرد مترجم، لكن أما وابنتها كانتا قد ظهرتا في الفيلم، قالتا للسلطات إن موني أخبرهما بما عليهما أن تقولاه أمام الكاميرا.
وكان موني يحاول الحصول على حق اللجوء في دولة ثالثة، قبل أن يتم احتجازه في تايلاند، بحسب سوفيك.
وقد تم نشر الفيلم – الذي تبلغ مدته 27 دقيقة، ويحمل اسم “أمّي باعتني: كمبوديا، حيث تعتبر العذرية سلعة” – في الـ 15 من تشرين أول/أكتوبر الماضي. ويشمل الفيلم قصصا عن أربع فتيات كمبوديات تردد أنهن تمّ تهريبهن أو دفع أموال لهن مقابل الجنس، بناء على دعوة أقاربهم أو شركاء حياتهم الفقراء. (د ب أ)