شرق أوسط
كتائب القسام تتبنى عمليتي بركان وعوفرا في الضفة الغربية
ـ غزة ـ تبنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس الخميس عمليتي بركان وعوفرا في الضفة الغربية المحتلة اللتين قتل فيهما ثلاثة إسرائيليين متوعدة اسرائيل بانها لن تعرف “الامان ولا الاستقرار” في تلك المنطقة.
وجاء في بيان لكتائب القسام “من عملية بركان البطولية إلى عملية عوفرا، تسطر كتائب القسام ملحمةً جديدةً في صفحات مجد شعبنا”، مضيفة أنها “تزف بكل الفخر والاعتزاز إلى العلى شهيديها المجاهدين: صالح عمر البرغوثي، سليل عائلة البرغوثي المجاهدة، وبطل عملية عوفرا، وأشرف وليد نعالوة، بطل عملية بركان”.
ومنفذ عملية بركان قتل في مطلع تشرين الاول/اكتوبر اسرائيليين اثنين فيما أصاب البرغوثي في 9 كانون الاول/ديسمبر عند مدخل عوفرا سبعة اسرائيليين بجروح بينهم امرأة حامل توفي طفلها الذي ولد قبل أوانه في عملية قيصرية الاربعاء.
وأكدت القسام انها “تحيي ذكرى انطلاقة حماس الـ31 على طريقتها الخاصة وتشفع نصر غزة بنصر آخر يقض مضاجع الصهاينة” كما جاء في البيان.
وشددت كتائب القسام على أنه “على العدو ألا يحلم بالأمن والأمان والاستقرار في ضفتنا الباسلة، فجمر الضفة تحت الرماد سيحرق المحتل ويذيقه بأس رجالها الأحرار من حيث لا يحتسب العدو ولا يتوقع”.
وأكدت القسام أن “كل محاولات وأد مقاومتنا وكسر سلاحنا في الضفة ستبوء بالفشل”.
والخميس قتل إسرائيليان في هجوم بسلاح ناري بالقرب من مستوطنة إسرائيلية في الضفة الغربية، كما أعلن الجيش الاسرائيلي.
واثر ذلك أغلق الجيش الاسرائيلي مداخل رام الله وأرسل عددا من وحدات المشاة الاضافية الى الضفة الغربية المحتلة.
وفي وقت سابق، قتل فلسطيني بعدما طعن اثنين من رجال الشرطة الاسرائيلية في البلدة القديمة في القدس، كما أعلن ناطق باسم الشرطة الاسرائيلية. (أ ف ب)