منوعات

اتهامات ليسري فودة بالتحرش الجنسي وهو يرد على “فيسبوك”

ـ اتهمت ثلاث صحف محلية مصرية، هي “الأهرام”، و”أخبار اليوم”، و”اليوم السابع”، الاعلامي المصري يسري فودة، بالتحرش الجنسي بزميلاته في قناة “دويتشه فيله” الألمانية، منهن امرأة يمنية تدعى طرفة (27 عاماً)، وأخرى مصرية تدعى وفاء البدري (30 عاماً)، بالإضافة إلى الفتاة التي نقلت منها الصحف المحلية تلك الاتهامات.

وبحسب ما ذكرته الصحف الثلاث، فإن السلطات الألمانية لديها تحفظ على الترويج لواقعة التحرش، مضيفة أن “الاتهامات ضمت أيضاً تورط فودة في الفساد المالي بالقناة”.

ورد فودة على الاتهامات التي طالته مؤخراً وقال في منشور على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي  “فيسبوك”، إن عاصفة الاتهامات بالتحرش هي “حرب فُرضت علي، أعرف مصدرها و أعرف كيف بدأت و كيف تطورت وأعرف أهدافها”.

وتابع “لكني مثلكم أكتشف فصولها تدريجياً مثلما أكتشف معادن الناس في مرحلة لن يكون ما بعدها كالذي كان قبلها”.

وأضاف “على عكس ما بُنيت عليه هذه الحملة التشويهية، لا توجد أي قضية مرفوعة بحقي في أي محكمة و لا علم لي بذلك”.

وأضاف أنه “بغض النظر عن دوافع الادعاءات و التخمينات الحقيرة بحقي، فإن من واجبي تجاه نفسي وتجاه أهلي و أصدقائي وتجاهكم جميعاً أن أرفع بدوري قضايا قذف و تشهير بحق المدعين”.

وواصل بأنه “يشجع المدعين على اللجوء إلى القضاء في ألمانيا أو غيرها من الدول المحترمة لرفع ما يرونه من قضايا”.

وختم بأن “هذه حرب فُرضت علي وأنا أقبلها وأرجو ممن لديه ذرة من عدل أن يتوخى الحذر في سمعة الناس، سواء في ما يخصني أو حتى في ما يخص المدعي. أما في ما يخص اللعبة الكبرى فإن لها حديثاً آخر و طريقة أخرى للتعامل حين تكتمل الحقائق بين يدي”.

ضمن ذات السياق، نشرت سيدة تدعى داليا الفغال منشوراً على “فيسبوك” اتهمت عبره يسري فودة بالتحرش بها، وذكرت تفاصيل الواقعة في منشورها، الذي لاقى جدلاً واسعاً بين النشطاء بين مصدق ومكذب ومتضامن معها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق