العالم

مقتل 13 شخصا في تبادل لإطلاق النار واشتباكات في الشطر الهندي من كشمير

ـ سريناجار ـ ذكرت الشرطة الهندية اليوم السبت أن 13 شخصا لقوا حتفهم، من بينهم تسعة مدنيين في تبادل لإطلاق النار بين مسلحين وجنود في ولاية جامو وكشمير الهندية والاشتباكات التي تلت ذلك.

ووقع تبادل إطلاق النار صباح اليوم السبت في قرية “سيرنو” بمنطقة “بولواما”، فيما كان فريق مشترك من الجيش والقوات شبه العسكرية يبحث عن مسلحين بعد تلقي “معلومات استخباراتية موثوق فيها” حسب مصادر الشرطة.

ولقي جندي وثلاثة مسلحين حتفهم في تبادل إطلاق النار الذي أعقب ذلك، وتعرض جنديان لإصابات خطيرة.

وحاول شبان محليون بعد ذلك تنظيم مسيرات حتى موقع تبادل إطلاق النار، مما أدى إلى وقوع اشتباكات بينهم وبين قوات الأمن والشرطة. وحاولت الشرطة تفريقهم باستخدام الغاز المسيل للدموع وإطلاق الرصاص الحي.

وقالت الشرطة إن تسعة مدنيين على الأقل قُتلوا وأصيب عشرة أشخاص. ونقلت وسائل إعلام عن شهود عيان أن أكثر من 40 شخصا أصيبوا.

نقلت قناة “إن دي تي في” الإخبارية عن شهود عيان قولهم إن الشبان المحليين الذين لقوا حتفهم أصيبوا برصاص في رءوسهم وصدورهم. وخضع العديد من الجرحى للعلاج من إصاباتهم بالشظايا في المستشفيات في جنوب كشمير وسريناجار عاصمة الولاية.

وقتل أكثر من 90 مدنيا في حوادث مرتبطة بالتمرد بين شهري كانون ثان/يناير وانتهاء تشرين ثان/ نوفمبر في الوقت الذي زادت قوات الأمن فيه من جهودها للقضاء على المسلحين، وفقا لبيانات حكومية.

وقتل 60 شخصا على الأقل جراء اشتباكات وقعت قرب المواقع التي شهدت تبادل إطلاق النار بين قوات الأمن والمسلحين.

وتسود مشاعر قوية مناهضة للهند عبر وادي كشمير، الذي يشهد حركة انفصالية دامية منذ ثمانينيات القرن الماضي. وقُتل أكثر من 40 ألف شخص في الاضطرابات.

وتتهم الهند باكستان بدعم المسلحين. وتنفي إسلام أباد الاتهام وتطلق عليهم اسم مقاتلي الحرية.

وتعطلت خدمات الإنترنت في منطقة بولواما اليوم، كما توقفت خدمات القطارات في المنطقة.

وكتب عمر عبد الله رئيس وزراء جامو وكشمير السابق عبر موقع تويتر: “لا يوجد تفسير لاستخدام هذه القوة المفرطة. لا يوجد أي تفسير على الإطلاق. هذه مذبحة، وهذه هي الطريقة الوحيدة لوصفها”. (د ب أ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق