السلايدر الرئيسيشرق أوسط
الامن الاردني: لم نتخذ قرارا بمقاضاة “الفتاة” التي شتمت الجيش والاجهزة الامنية.. و”معناش” يعتبرها “مدسوسة “
رداد القلاب
ـ عمان ـ من رداد القلاب ـ أكد مصدر في الأمن الأردني انه لغاية اللحظة لم يتم استصدار اي قرار بملاحقة الفتاة التي اساءت للبلاد بالسب والشتم على رجل الامن والطلب بمساندة جيش الاحتلال “الاسرائيلي ، قضائيا ، مشددا بأنه لا علاقة للاعتذار الذي قدمته الفتاة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك للعاهل الأردني عبدالله الثاني والجيش الأردني والامن والدرك.
واثارت فتاة أردنية تدعى “د. د” و تعمل موظفة في بلدية العاصمة عمان جدلاً داخل اوساط المحتجين والحراك والمعارضة في نفس الوقت عندما نشرت فيديو يظهر شتائمها في الشارع ضد أحد رجال الدرك، خلال إعتصام الخميس الماضي في محيط مقر الحكومة الاردنية.
ووحهت الشتائم الصريحة التي أطلقتها الفتاة الاردنية والتي ظهرت في شريط الفيديو، الاردنيين، نحو نقد حاد وواسع للفتاة من مختلف اطياف المجتمع الاردني، الذي يكن احتراما واسعا للجيش الاردني والاجهزة الامنية الختلفة وذلك بحسب النائب السابق في مجلس النواب د. عساف الشوبكي.
وندد عشرات النشطاء بشتائم الفتاة، واكد احد الحراكيين الذي واجهوا الفتاة بنفس الشريط بانه شاهد النقاش بين الفتاة والشرطي :”انها تكذب ولم يضربها الشرطي بأي حال” ، كما ظهر الادعاء الكاذب من خلال الفيديو للأردنيين واحدث عاصفة غاضبة تجاهه.
وقالت النائب السابق في البرلمان الاردني هند الفايز، ان الفتاة كانت تحاول تشوية سمعة كل واحد حر من حراكيي الدوار الرابع ، من خلال اتهام الحراك بإثارة الفتنة من قبل المندسين مشددة على انهم “اذناب الحكومة”.
وقالت الفايز لـ”” : ان الفتاة من عضو في مؤسسة “نشمي” الاردنية وتم تكريم المؤسسة سابقا من قبل الملكة رانيا العبدالله الذي حصل على وسام الاستقلال في العمل الشبابي، ما يدعو الدولة للوقوف عند اختياراتها لمواقع قيادية او سياسية او اقتصادية او اجتماعية مشددة على ان بوادر إزمة في ذلك كشفتها الفتاة.
وأكدت النائب السابق على ان ارادة الشعب ستنتصر رغم وجود من يحاول التشويه او التكميم.
واثار الفيديو الانتباه عندما ظهرت الفتاة وعلى اساس انها حراكية في الشارع وهي تلاحق أحد رجال الامن وتشتمه فيما يتجنبها رجل الامن مطالبا اياها بالإنصراف.
ولم تصمت الفتاة ويقيت تلاحق الشرطي حتى طالبته بالحضور إليها ثم شتمت من علق له رتبته العسكرية ووصفته بأنه إمرأة ولا يستطيع مواجهتها وقالت :”يا حريمة ..ظبوا جيشكو ظبوه”
وادعت الفتاة وسط تجمع حولها بعض المواطنين وهي تقسم بانها إنفعلت لأن الشرطي لحق بها وضربها بالهراوة على ظهرها.
وفور بيان هوية الفتاة، أظهرت مواقع التواصل الاجتماعي، انها من أصحاب الاسبقيات وبحقها 4 قيود قضائية: الحاق الضرر بمال الغير والايذاء 10-10- 2018 مخالفة قانون السير التسبب بالايذاء 25 – 4- 2013 ، إطالة اللسان وتحقير الاخرين.
كما أظهرت قائمة تعيينات تعود لعائلة الفتاة وعددهم 11 في امانة العاصمة، التي احدثت عاصفة من الجدل أضرت امانة العاصمة التي علّقت، على قائمة الأسماء المتداولة عن تعیین 11 شقیقاً وشقیقة، مبینة ان القائمة وجاء في البيان الذي وصل ” ” نسخة منه :”أن التعيينات لا تعود للوقت الحالي ، وأن التعیینات تتم حالیاً عن طریق دیوان الخدمة المدنیة ومن خلال الاعلان في الصحف وفق معاییر واضحة وشفافة.
وأشغلت قائمة تضم 7 أشقاء و 4 شقیقات یعملون في أمانة عمان الكبرى بوظائف مختلفة الرأي العام الأردني، بعد أن جرى تداول وثیقة تضم أسماءھم على نطاق واسع وأقرت امانة العاصمة بالتعيينات وألمحت إلى أنھا حصلت بفترات متباعدة، بید أنھا لم تشر إلى عدد الموظفین من العائلة.
وإتهم نشطاء حراكيين الفتاة بانها “مندسة عليهم” وشككوا بنواياها لشيطنة الحراك والإساءة اليه وقالت عشرات الاراء والتعليقات ان الفتاة لا علاقة لها بالحراك من قريب او بعيد ويعتقد انها مرسلة خصيصا لتشويه سمعة الحراكيين خصوصا وانها طلبت السلطات بفتح اللجوء إلى دولة الاحتلال الاسرائيلي بسبب الضغوط على المواطن الاردني.