مواجهة بين رئيسي كوسوفو وصربيا في مجلس الأمن الدولي

ـ نيويورك ـ دخل رئيسا كوسوفو وصربيا اليوم الاثنين في مواجهة خلال إحدى جلسات مجلس الأمن الدولي، وذلك بعد أن صوت برلمان كوسوفو على تحويل قوته الأمنية القائمة إلى جيش كامل.

وقال رئيس كوسوفو هاشم تقي إن قرار تشكيل الجيش “لا يمثل أمرا غريبا” ولكنه “خطوة طبيعية” لتعزيز وضع كوسوفو كدولة ذات سيادة.

وتابع تقي قائلاً “إذا كانت كوسوفو قد ارتكبت خطأً، فهو انتظارها لخمس سنوات لإنشاء جيش”.

وأضاف رئيس كوسوفو “أن جنود كوسوفو سيكونون جنود سلام وسيكون جيش كوسوفو مساهماً في استقرار المنطقة”.

واستطرد تقي قائلاً إنه يجب مراجعة درجة مشاركة الأمم المتحدة، حيث أن اهتمام المنظمة الدولية مطلوب في مكان آخر “لمعالجة المشاكل الحقيقية التي تواجه العالم اليوم”.

غير أن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش دعا الأمم المتحدة إلى “كبح” و”ترويض” كوسوفو ، وتولي دور أكبر في الحوار بين الدولتين في المستقبل. كما نفى “ما يسمى بالحق السيادي” لكوسوفو في تشكيل جيشها الخاص.

وتواصل صربيا المطالبة بالسيادة على كوسوفو التي تقطنها أغلبية ألبانية باعتبارها جزءا من أراضيها ، على الرغم من إعلان الإقليم الاستقلال قبل حوالي 11 سنة.

وقال فوتشيتش ” أشعر بقلق كبير وحتى بالخوف بعض الشيء” بشأن تداعيات تشكيل جيش كوسوفو على المنطقة.(د ب أ)