أوروبا

محكمة بريطانية تقضي بسجن زوجين من النازيين الجدد بتهمة الانضمام لجماعة محظورة

ـ لندن ـ قضت محكمة بريطانية اليوم الثلاثاء بسجن زوجين من النازيين جدد، وأربعة رجال آخرين، بسبب انضمامهم لجماعة “العمل الوطني” اليمينية المتطرفة المحظورة .

وقال ممثلو الادعاء إن آدم توماس 22 عاما وكلوديا باتاتاس 38 عاما المولودة في البرتغال، والمنحدرين من بلدة بانبوري بوسط انجلترا، اختارا اسم “أدولف” ليكون الاسم الاوسط لابنهما الرضيع، وذلك تيمنا بـ”أدولف هتلر”، كما علما ابنتهما كيفية أداء التحية النازية.

وكانت محكمة “بيرمنجهام كراون” أدانت الزوجين ودانيال بوجونوفيتش 27 عاما، في الشهر الماضي، بينما اعترف ثلاثة رجال آخرين تتراوح أعمارهم بين 24 و28 عاما، بالتهمة المنسوبة إليهم أمام المحاكمة.

وقد جرى اليوم الثلاثاء الحكم على توماس بالسجن لمدة ست سنوات وستة أشهر، بينما تم الحكم على باتاتاس بالسجن لمدة خمس سنوات.

وقد تم الحكم على المتهمين الأربعة الآخرين بالسجن لمدة تصل إلى ست سنوات وأربعة أشهر.

ومن جانبه، قال مات وارد، رئيس وحدة مكافحة الإرهاب في منطقة ويست ميدلاندز، بعد إدانة المجموعة: “لم يكن هؤلاء الأفراد مجرد عنصريين متعصبين. نعرف الآن أنهم منظمة خطيرة منظمة بشكل جيد”.

وقال وارد: “إن هدفهم هو نشر فكر النازيين الجدد، عن طريق إثارة حرب عرقية في المملكة المتحدة، وقد أمضوا سنوات في اكتساب المهارات اللازمة للقيام بذلك.”

وأضاف أنهم قد بحثوا عن كيفية صنع المتفجرات، وقد “جمعوا أسلحة”. (د ب أ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق