شمال أفريقيا
جمعية تونسية تطالب باستعادة أكثر من مائة طفل تونسي يخضعون لسيطرة الأكراد في سوريا
ـ تونس ـ دعت منظمة تونسية اليوم الثلاثاء السلطات إلى استعادة العشرات من الأطفال التونسيين المتواجدين قسرا في مناطق النزاعات في الخارج ومن بينها مناطق كان يسيطر عليها تنظيم داعش.
وأعلنت جمعية “انقاذ التونسيين العالقين في الخارج” في مؤتمر صحفي اليوم فى تونس حول الهجرة القسرية للأطفال الأبرياء إلى “داعش”، أن أكثر من 100 من الأطفال التونسيين يخضعون لسيطرة الأكراد في سوريا.
وقالت الكاتبة العامة للجمعية منى الجندوبي “تلقينا إحصائيات من منظمة “هيومن رايتس ووتش” وهي تخص عدد الأطفال التونسيين المتواجدين تحت سيطرة الأكراد في سوريا وهم 107 طفل و44 إمرأة تونسية”.
كما أوضحت أيضا “الملفات الواردة على الجمعية تخص 93 ملف للنساء و23 ملف للأطفال متواجدين بين سوريا وليبيا”.
وأشارت الجندوبي إلى أن معظم التونسيين العالقين متواجدين في سوريا، في مخيمات وضعيتها رديئة جدا ما تسبب في حصول وفيات في صفوفهم.
كما لفتت إلى أن الوضعية في ليبيا أرفق حالا بسبب وجود عمليات تطعيم للأطفال.
وهناك مواليد جدد من بين الأطفال وفئات عمرية تصل إلى ما فوق سن ست سنوات، بحسب الجمعية.
ووجهت الجندوبي نداء الى السلطات ومنظمات المجتمع المدني لاستعادة الأطفال الأبرياء العالقين في مناطق النزاعات.
ومع اندلاع النزاعات المسلحة في سوريا وليبيا قبل أعوام، سافر مقاتلون تونسيين، بصحبة عائلاتهم أحيانا، للقتال في صفوف الجماعات الارهابية المتشددة أبرزها تنظيم داعش في سوريا والعراق.
وبحسب إحصائيات رسمية أوردتها الحكومة في مطلع العام فإن ما يناهز ثلاثة آلاف مقاتل تونسي سافروا الى مناطق النزاعات في الخارج معظمهم في سوريا.
وتصطدم محاولات استعادة الأطفال التونسيين في الغالب بعوائق ترتبط بغياب مفاوضين نظاميين يتبعون الدولة في الجهة المقابلة. (د ب أ)