أوروبا
جنرال بوسني سابق ينفي ارتكاب “جرائم ضد الإنسانية” خلال الحرب
ـ ساراييفو ـ نفى الجنرال البوسني السابق عاطف دوداكوفيتش الأربعاء ان يكون ارتكب “جرائم ضد الانسانية” خلال النزاع الطائفي في البوسنة بين 1992 و1995 رغم الاشتباه بضلوعه في قتل أكثر من 300 صربي معظمهم من المدنيين.
وهو ضمن 17 شخصا يشتبه بارتكابهم “جرائم ضد الانسانية بينها قتل اكثر من 300 شخص واضطهاد مدنيين واساءة معاملتهم”، بحسب بيان النيابة العامة البوسنية.
وقتل هؤلاء الضحايا وهم “خصوصا مدنيين مسنين واسرى حرب استسلموا أو اعتقلوا” بين عامي 1994 و1995.
وقال دوداكوفيتش (65 عاما) أمام المحكمة “أنا لست مذنبا”. كما اعلن متهمون آخرون مثلوا امام المحكمة ذلك ايضا.
والمتهمون ينتمون الى الفيلق الخامس في الجيش البوسني الذي مسؤولا عن العمليات في غرب البلاد، وتحديدا في منطقة تطوقها قوات صرب البوسنة وكرواتيا.
وهم متهمون ايضا بتدمير 38 كنيسة ارثوذكسية ومزارات دينية اخرى، بحسب بيان النيابة.
واستخرجت رفات الضحايا من مقابر جماعية، فيما لا يزال آخرون مفقودون، بحسب النيابة.
كذلك، اشار القرار الاتهامي بحق دوداكوفيتش الى جرائم بحق بوسنيين في بيهاتش وكازين.
ونادرا ما حوكم قادة القوات البوسنية في جرائم حرب.
لكن المتهمين الحاليين ضمن عدد متزايد من عناصر القوات البوسنية المسلمة الذين يحالون على محاكم جرائم الحرب المحلية التي تتولى المحاكمات في المسألة بعد أن أنهت محكمة الجزاء الدولية ليوغوسلافيا السابقة عملها العام السابق.
واسفر النزاع الطائفي في البوسنة (1992-1995) عن نحو مئة الف قتيل وتسبب بنزوح اكثر من مليونين. (أ ف ب)