العالم
فريق مراقبين أمريكيين في نيجيريا سعيا وراء انتخابات ذات مصداقية
ـ لاغوس ـ دعا فريق مراقبين أمريكيين نيجيريا الى ضمان أن تتحلى الانتخابات المقبلة بالسلمية والمصداقية والشفافية.
وسيتوجه الناخبون النيجيريون إلى صناديق الاقتراع في شباط/فبراير لاختيار رئيس وبرلمان جديدين، ثم يلي ذلك بعد اسبوعين انتخاب حكام الولايات ومجالسها.
وتترأس المساعدة السابقة في الخارجية الامريكية للشؤون الافريقية ليندا توماس-غرينفيلد الوفد الأمريكي المشترك والمكون من أعضاء من المعهد الجمهوري الدولي والمعهد الديموقراطي الوطني.
وقالت توماس غرينفيلد الأربعاء “الانتخابات العامة لعام 2019 قد تكون خطوة مهمة أخرى في سبيل تعزيز التنمية الديمقراطية في نيجيريا”.
وأشار الوفد الى إنه يبذل جهودا إيجابية من أجل انتخابات أكثر شفافية وشمولية، لكن الثقة بالعملية الانتخابية ونتائجها لا تزال عرضة للتقويض.
وقال الوفد الامريكي أنه سيرسل مراقبين أجانب لمراكز الاقتراع الحاسمة.
ووعد الرئيس محمدو بخاري الذي جاء إلى السلطة عام 2015 ويطمح لولاية ثانية بانتخابات موثوق بها.
ويواجه بخاري البالغ من العمر 76 عاماً تحديا كبيرا من قبل مجموعة من مرشحي المعارضة، بمن فيهم نائب الرئيس السابق أتيكو أبو بكر من حزب الشعب الديمقراطي.
ويعتبر الأمن في يوم الاقتراع مصدر قلق في نيجيريا التي لديها تاريخ من العنف تثيره النزاعات السياسية والعرقية والدينية.
ففي عام 2011 قتل حوالي 1000 شخص بعد اشتباكات بين أنصار بخاري وانصار غودلاك جوناثان بعد هزيمة بخاري أمامه.
والأسبوع الماضي وقع بخاري ومرشحين آخرين اتفاق سلام قبل اقتراع 16 شباط/فبراير. (أ ف ب)