الدنمارك والنرويج تدينان قتل امرأتين اسكندنافيتين في المغرب

ـ ستوكهولم ـ أدان رئيسا وزراء الدنمارك والنرويج، اليوم الخميس، قتل امرأتين اسكندنافيتين في المغرب، في واقعة يشتبه في أنها عمل إرهابي.

وقال رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوكه راسموسن للصحفيين في كوبنهاجن: “لا نعرف ملابسات الحادث، لكن الكثير من التفاصيل تشير إلى أن القتل الوحشي كان عملا إرهابيا وهناك مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي.

وذكر راسموسن أنه لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن العملية حتى الآن.

وأضاف أن السلطات المغربية والشرطة الدنماركية تحاولان التحقق من صحة مقطع الفيديو ،الذي يُزعم أنه أظهر مقتل إحدى المرأتين.

ووصفت رئيسة الوزراء النرويجية إرنا سولبرج في أوسلو الواقعة بأنها “هجوم وحشي لا معنى له ونحن ندينه”.

وعثرت السلطات المغربية يوم الاثنين الماضي على جثتي سائحتين – من الدنمارك والنرويج – بالقرب من بلدة إمليل في سلسلة جبال الأطلس الكبير، قرب قمة جبل توبقال، مع قطع في رقبة كل منهما .

وقال راسموسن “تحول ما كان ينبغي أن يكون رحلة خلال العطلة إلى كابوس. قتل اثنان من الأبرياء بوحشية”.

وأضاف: “إننا جميعا تنتابنا مشاعر الرعب والاشمئزاز والحزن العميق”.

وأتت المواطنة النرويجية مارين أولاند (28 عامًا) من مدينة برينه الصغيرة جنوب غربي النرويج، بينما جاءت لويزا فيستيرجر (24 عامًا) من يوتلاند، غربي الدنمارك.

والشابتان طالبتلن في جامعة جنوب شرقي النرويج حيث كانتا تدرسان علوم القيادة والثقافة وفلسفة علم البيئة.

وقال رئيسا الوزراء إن السلطات والشرطة في الدنمارك والنرويج على اتصال وثيق بنظرائهم في المغرب. (د ب أ)