العالم
احتجاجات تدعو إلى الإضراب بعد إرجاء التصويت في بعض مناطق الكونغو
ـ كينساشا/جوما ـ اندلعت احتجاجات في بعض البلدات في الكونغو الديمقراطية اليوم الخميس ودعا أحد الأحزاب المعارضة الرئيسية في البلاد إلى إضراب عام، بعد يوم من تأجيل الانتخابات في عدة مناطق رئيسية.
واحتجت مئات عدة من الأشخاص في بلدتي بيني وبوتمبو بشرق البلاد، حيث جرى تأجيل تصويت يوم الأحد الماضي إلى آذار/مارس رغم حقيقة أن الرئيس من المقرر أن يؤدي اليمين الدستورية في 18 كانون ثان/يناير.
وقال المُعلم فابريس كاموندالا، وهو محتج في مدينة جوما بشرق البلاد، لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): “نريد (جوزيف) كابيلا وكورنيل نانجا أن يغادرا”، مشيرا إلى الرئيس ورئيس لجنة الانتخابات.
وأضاف: “نحن أيضا كونغوليون ولدينا الحق في التصويت”.
وأعلنت لجنة الانتخابات أمس الأربعاء أن نحو 2ر1 مليون شخص في بيني وبوتمبو الواقعتين بشرق الكونغو ويومبي في الغرب لن يتمكنوا من التصويت حتى آذار/مارس المقبل بسبب فيروس الإيبولا والعنف المسلح.
ودعا ائتلاف المعارضة المنتمي إليه المرشح الرئاسي مارتين فايولو إلى إضراب عام غدا الجمعة، بناء على مزاعم أن اللجنة الانتخابية وحكومة كابيلا تحاولان تجريد المعارضة من حقوقها الشرعية.
وقال بيير لومبي، مدير حملة فايولو، “نريد مواجهة لجنة الانتخابات لنطلب منها سحب قرارها”.
وقال المرشح الرئيسي الآخر للمعارضة المنقسمة، فيليكس تشيسكيدي، إنه سوف يشارك في الانتخابات رغم التأجيل في المناطق السابق ذكرها.
وخلال مظاهرات اليوم، أضرم المتظاهرون الغاضبون النار في أحد مراكز معالجة الإيبولا، ما تسبب في فرار بعض المرضى، حسبما قال زاتشي ماتينا، وهو متحدث باسم حكومة بيني المحلية، لوكالة الأنباء الألمانية. (د ب أ)