العالم
فرار مصابي “إيبولا” من مركز صحي بالكونغو بسبب احتجاجات على تأجيل الانتخابات
ـ جوما ـ ذكر بيان لوزارة الصحة في الكونغو اليوم الجمعة أن بعض المشتبه في إصابتهم بفيروس “إيبولا” الذين كانوا فروا من مركز صحي بمدينة “بيني”، شرقي البلاد، عندما هاجمه متظاهرون احتجاجا على تأجيل الانتخابات العامة في البلاد، لم يعودوا بعد.
وهرب 21 شخصا كانوا يترقبون نتائج خضعوا لها لتحديد ما إذا كانوا مصابين بـ “إيبولا” عندما هاجم متظاهرون غاضبون المركز الصحي ونهبوا محتوياته، قبل أن يضرموا النيران فيه.
وأوضح بيان الوزارة، أن نتائج 17 من هؤلاء كانت سلبية في المرحلة الأولى من الفحوصات، وأنهم كانوا ينتظرون نتائج فحوصات مرحلة تالية. أما الأربعة الباقون، فكانوا يترقبون نتائج الفحوصات الأولية.
وبحلول مساء أمس الخميس، عاد 11 من الـ 21 الذين فروا من المركز، بحسب بيان الوزارة.
ولم يتمكن ثلاثة مرضى آخرون من الفرار بسبب سوء حالتهم الصحية.
وأوضحت وزارة الصحة أنه تم نقل جميع المرضى إلى موقع آخر بعدما تعرض المركز الطبي للدمار وتم إغلاقه اليوم الجمعة.
وقالت الوزارة: “رغم أن هؤلاء المرضى ما زالوا يعانون من أثر الصدمة بسبب الأحداث… فقد عادوا لأنهم يدركون أن الرعاية العاجلة والوافية ستزيد فرصة الشفاء، إذا ما ثبت أنهم مصابون بالفعل بفيروس إيبولا”.
وأكد بيان الوزارة أن أعضاء العديد من الفرق الطبية لم يتمكنوا من إنجاز مهامهم بسبب الاضطرابات التي تسود المنطقة.
واندلعت احتجاجات في أعقاب تأجيل إجراء الانتخابات العامة، المقررة في عموم البلاد غدا الأحد، في عدة مناطق بشرق وغرب البلاد إلى شهر آذار/مارس عام 2019، بسبب الصراعات والعنف وتفشي فيروس إيبولا. (د ب أ)