شمال أفريقيا
الحزب الحاكم في موريتانيا يدعو نقابيا للاعتذار عن تصريحات تذكي نار الفتنة الطائفية
ـ نواكشوط ـ دعا رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا ووزير الثقافة سيد محمد ولد محم، النقابي المعارض الساموري ولد بي، اليوم السبت، إلى الاعتذار للشعب الموريتاني عن ” سقطته” التي أثارت جدلا واسعا على شبكات التواصل الاجتماعي واستدعت استجواب الشرطة له.
وقال الوزير الموريتاني في تغريدة نشرها مساء اليوم على حسابه في تويتر ” ما كتبه الساموري لا يمكن لأي كان تبريره فلا يجوز لرئيس حزب وقيادي معارض ورئيس نقابة أن يتعاطى مع الشأن الوطني من زاوية شرائحية أو عنصرية أو أن يكون مشعل فتنة”.
ودعا وزير الثقافة، رئيس الكونفدرالية الحرة للعمال الموريتانيين الساموري ولد بي، إلى اعتبار ما حصل سقطة عابرة والاعتذار للشعب كل الشعب عنها”
وكان الساموري ولد بي قد كتب تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قال فيها إن “موريتانيا أمام حرب أهلية بين العرب البيض والعرب السمر ” الارقاء السابقين على الطريقة الرواندية “.
وأثار تدوينته جدلا واسعا على شبكات التواصل الاجتماعي ونفيا قاطعا لما جاء على لسانه من أكثر من 30 نقابيا حضروا اجتماعا دعا إليه وزير العمل الموريتاني النقابات العمالية في البلاد.
وقال النقابي المعارض إن أحد الحاضرين من النقابيين الموالين للحزب الحاكم أشهر سلاحا في وجهه وهدد بتصفية المتطرفين خلال مسيرة يعتزم الحزب الحاكم تنظيمها الشهر القادم ضد الخطاب المتطرف وضد الكراهية والعنصرية.
واعتبر الساموري ولد بي أن المقصود بالمتطرفين والعنصريين شريحة الأرقاء السابقين التي ينتمي إليها النقابي وهو مانفاه الحاضرون في بيان مشترك. (د ب أ)