السلايدر الرئيسيشرق أوسط
مصر في 2018.. ولاية جديدة لـ”السيسي” واكتفاء في الغاز وفيلم إباحي بالهرم وفستان رانيا العاري
شوقي عصام
الأحداث عامة في القاهرة، أوجدت عودة تصاعدية للدولة المصرية، وربما هناك أعمال إيجابية أو سلبية كانت لها أدور مهمة، ولكن انعكاس صداها الجماهيري، توجهت إلى أحداث مثيرة مثل فستان “رانيا يوسف”، وأزمة “ساعة محمود الخطيب”، و”سباب مرتضى منصور”، ورقصة “الكيكي”، في حين لم يكن هناك انشغال بتحقيق مصر الاكتفاء الذاتي في الغاز الطبيعي.
انتخاب السيسي رئيساً
الربع الأول من 2018، كانت الانتخابات الرئاسية، التي فاز بها الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، ليشكل ولاية ثانية لمدة 4 سنوات أخيرة، بحسب الدستور الحالي، وهي الانتخابات التي كانت نزيهة لا غبار في ذلك، ولكنها لم تكن تنافسية، بعد أن أصبحت المنافسة بين رجل له شعبية كبيرة في العديد من الأوساط المصرية، وهو “السيسي”، وأحد رؤساء الأحزاب غير الفاعلة، وهو المهندس موسى مصطفى موسى.
أفول شمس الرجال الأقوياء في نظام السيسي
فيما أفلت في هذا العام، شمس رجال أقوياء في نظام “السيسي”، وهم من كان يعتمد عليهم ويثق فيهم بشكل كبير، وعلى رأسهم رئيس جهاز الرقابة الإدارية السابق، اللواء محمد عرفان، الذي كان مرعباً للوزراء والمسؤولين في ظل سقوط وزراء ومستشارين ومحافظين برشاوى، بفعل عمل الرقابة الإدارية في عهده، ليتم تعيينه مستشاراً لرئيس الجمهورية لشؤون الحوكمة، وأيضاً تم تعيين وزير الدفاع السابق، الفريق أول صدقي صبحي، مساعداً لرئيس الجمهورية لشؤون الدفاع، وهو الرجل الذي كان رفيقاً لـ”السيسي”، عندما طالب ملايين المصريين من القوات المسلحة، بعزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، وإسقاط نظام جماعة الإخوان المسلمين، وفي بداية العام، غادر مدير جهاز المخابرات السابق، اللواء خالد فوزي منصبه، بعد أن استمر فيه قرابة الـ 3 سنوات وشهرين.
الاكتفاء الذاتي للغاز
في نهاية سبتمبر من هذا العام، أعلنت مصر وقف استيراد الغاز المسال من الخارج، بشكل رسمي، بعد أن تسلمت آخر شحنة مستوردة منه في منتصف سبتمبر، لتحقق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي في نهاية العام الجاري، مع دخول حقل الغاز العملاق ظُهر إلى مرحلة الإنتاج، فضلاً عن زيادة الإنتاج من حقول أخرى، مما أسهم في إيقاف استيراد الغاز من الخارج في تحقيق وفر بقيمة شراء تلك الشحنات خلال العام المالي الحالي، حيث بلغت قيمة واردات مصر من الغاز المسال في المالي 2015-2016 نحو 3 مليارات دولار، لتنخفض خلال العام المالي 2016-2017 إلى نحو 2.5 مليار دولار.
تراجع العمليات الإرهابية
وعلى الرغم من أن نهاية العام الجاري، شهدت عملية إرهابية استهدفت حافلة لنقل سائحين في منطقة الجيزة عبر عبوة ناسفة، مما أسفر عن مقتل 3 سائحين فيتناميين والمرشد السياحي المصري، إلا أن مصر في 2018، شهدت توجيه ضربات استباقية لحركة “حسم” الجناح المسلح لجماعة “الإخوان المسلمين”، وتم تطهير مساحات كبيرة من منطقة شمال سيناء من العناصر الإرهابية، مما جاء بانحدار معدل العمليات الإرهابية بشكل ملحوظ، مقارنة بالفترة من 2011 حتى 2017.
استقبال تاريخي لـ”بن سلمان”
ونظمت الدولة المصرية استقبالاً تاريخياً لولي عهد المملكة العربية السعودية، الأمير محمد بن سلمان، وذلك في إطار المساندة له في أول خروج من المملكة، في ظل الهجمة المحسوبة على توجيه اتهامات لولي العهد بالوقوف وراء مقتل الصحفي السعودي المعارض، جمال خاشقجي، داخل القنصلية السعودية في إسطنبول، واعتبرت الزيارة تعميقاً للتحالف المصري الرباعي مع المملكة العربية السعودية، دولة الإمارات العربية المتحدة، مملكة البحرين، في وجه محور الإرهاب المكون من قطر، تركيا، إيران.
مبارك يعود من جديد
عاد الرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك، بعد غياب على شاشات التلفاز، في الشهادة التي طلب الإدلاء بها، حول تدبير جماعة الإخوان المسلمين مع حركة حماس وحزب الله اللبناني، لاقتحام الحدود، لاستغلال الارتباك الداخلي في المحافظات المصرية في ظل التحركات الشعبية في يناير 2011، حيث عمل “مبارك” في شهادته على عدم الإدلاء بأية معلومات، إلا بعد الحصول على الإذن من رئيس الجمهورية الحالي، عبد الفتاح السيسي، والقيادة العامة للقوات المسلحة، لحماية موقفه القانوني في حال إدلاء معلومات تتعلق بالأمن القومي المصري.
الزيارة العلنية لرجل سوريا القوي
وقام رئيس مكتب الأمن الوطني السوري، اللواء علي المملوك، الرجل القوي في نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بزيارة إلى مصر، بدعوة من مدير المخابرات المصرية، اللواء عباس كامل، لتكون الزيارة العلنية من جانب القاهرة ودمشق، والتي تناولت بحسب التسريبات، إمكانية عودة سوريا إلى الجامعة العربية، والمشاورات الخاصة بالتنسيق لمكافحة الإرهاب.
فيلم إباحي فوق سطح الهرم
وفي نهاية العام، استيقظ العالم على فيلم إباحي، قام مصور دنماركي وصديقته، بتصويره أعلى هرم خوفو ليلاً، بعد التسلل من دون معرفة قوات الشرطة والتأمين المعنية بحراسة منطقة الأهرامات الأثرية.
وتسلل الشاب الدنماركي، أندرياس هفيد أندرسين، دنماركي، صاحب الـ 23 عاماً، وصديقته جوزفين سارة بالس، ذات الـ 20 عاماً، إلى منطقة أهرامات الجيزة ليلاً، والصعود إلى قمة هرم خوفو، وتصوير فيلم إباحي، تسبب في وقوع وزارتي الداخلية والآثار بمصر، في أزمة كبيرة أمام الرأي العام.
فستان رانيا يوسف
وكان الانشغال الأكبر للرأي العام المصري، مع فستان الفنانة رانيا يوسف، الذي كان عارياً لأماكن متفرقة في جسدها، وهو ما جاء بتبرير منها، بأن ما أسمته بـ”بطانة” الفستان انزاحت، فكان هذا الظهور الذي قالت إنها خجلت منه بسبب بناتها.