أوروبا
شرطة البوسنة تأمر بالقبض على رجل قاد احتجاجات بسبب وفاة نجله
ـ بلجراد ـ أصدرت الشرطة البوسنية مذكرة توقيف بحق الرجل الذي أطلق احتجاجات بسبب وفاة نجله في ظروف غامضة ، حسبما أفاد تلفزيون “إن 1” الإقليمي اليوم الأربعاء.
وقالت الشرطة إنها تبحث عن دافور دراجيسفيتش بسبب إطلاقه تهديدات ضد شخصين خلال أحدث هذه الاحتجاجات والذي وقع في بانيا لوكا في 30 كانون أول ديسمبر الماضي.
وخلال الاحتجاج ، وصف دراجيسفيتش الزعيم الصربي ميلوراد دوديك وحليفه دراجان لوكاتش بأنهما “أكبر مجرمين”.
وقال :”إما أن أذهب إلى قبري أو يذهبون إلى السجن”.
وحكم دوديك ،العضو الصربي في الرئاسة البوسنية الثلاثية، الجزء الصربي من البوسنة ،جمهورية صربسكا، منذ عام 2006 . أما لوكاتش فهو وزير داخلية جمهورية صربسكا.
وتوفي ديفيد ،نجل دراجيسفيتش، في ظروف مثيرة للشبهات في آذار/مارس الماضي. وقدرت الشرطة في البداية أن وفاته هي نتيجة الانتحار بعد اتهامه بالسرقة.
بيد أن دافور دراجيسفيتش يصر على أن ابنه 21/ عاما/ قد قتل على يد الشرطة ، وأن دوديك ولوكاتش قد أقرا التستر على الجريمة.
وحظرت الشرطة الاحتجاج الذي حمل شعار “العدالة من أجل ديفيد” ، واحتجزت عددا من الأشخاص بعد المظاهرة يوم الجمعة.
ووجهت اتهامات لثلاثة أشخاص إلى جانب دراجيسفيتش ، الذي لم يشاهد منذ ذلك الحين ، بسبب تعريض النظام العام للخطر عبر الاحتجاج.
وتتركز احتجاجات دراجيسفيتش على المطالبة بإجراء تحقيق شفاف بشأن وفاة نجله ، ولكنها أصبحت في الوقت نفسه النقطة المحورية للمعارضة ، التي تتهم دوديك بالاستبداد والفساد. (د ب أ)