شمال أفريقيا

مقتل إرهابيين في عملية أمنية وسط تونس

ـ تونس ـ أعلنت وزارة الداخلية التونسية الخميس مقتل “إرهابيَيْن” في عملية مداهمة لا تزال متواصلة لمنزل بمنطقة جلمة في محافظة سيدي بوزيد (وسط).

وقال الناطق الرسمي باسم الأمن الوطني وليد حكيمة لوكالة فرانس برس “تبعا لمعلومات استخباراتية، داهمت قوات الأمن منزلا بمنطقة جلمة في محافظة سيدي بوزيد، وفجر عنصران إرهابيان نفسيهما بحزام ناسف”.

وأضاف حكيمة أن تبادلا لإطلاق النار جرى خلال عملية المداهمة، ما تسبّب بإصابة عنصر أمني بجروح خفيفة.

وانتهت المواجهات التي انطلقت فجر الخميس، وفقا لحكيمة.

وقالت وزارة الداخلية في بيان إن “العنصرين الإرهابيين يُعتبران من أخطر العناصر الارهابية المنضوية تحت ما يسمى بكتيبة التوحيد والجهاد المنشقة عن ما يسمى بجند الخلافة” التابعة لتنظيم داعش، وكانا يخططان للقيام “بعمليّات ارهابيّة استعراضية واستهداف دوريات ومقرات أمنية” وكان يجري البحث عنهما منذ 12 كانون الاول/ديسمبر الفائت.

وضبطت قوات لأمن خلال العملية سلاحاً نارياً نوع “شتاير” وطلقات وخمس عبوات ناسفة جاهزة للاستعمال عن بعد وثلاث بنادق صيد مع خراطيش عيار 12 مم وستة هواتف جوالة ومنظاراً وآلة لقياس الكهرباء وسكيناً كبير الحجم ومبلغاً مالياً كبيراً لم تحدد الوزارة قيمته).

وتستهدف مجموعات ارهابية مسلحة تنشط خصوصاً في المناطق الجبلية على الحدود مع الجزائر، بشكل متكرر قوات الأمن التونسية.

في 29 تشرين الاول/اكتوبر الفائت، فجرت الانتحارية منى قبلة عبوة ناسفة كانت تحملها قرب دورية أمنية في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، وأصابت 20 عنصرا أمنيا وستة مدنيين بجروح، وقُتلت هي في العملية.

وكشف وزير الداخلية التونسي هشام الفراتي آنذاك ان منفذة العملية الانتحارية على علاقة “بتنظيمات ارهابية”، مشيرا الى أنها بايعت تنظيم داعش.

وهناك حال طوارئ سارية في تونس منذ سلسلة الاعتداءات الدامية التي حصلت عام 2015. (أ ف ب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق