العالم
الرئيس البرازيلي مستعد لمناقشة إقامة قاعدة عسكرية أمريكية في بلده
ـ برازيليا ـ أكد الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو الخميس استعداده لأن يناقش “في المستقبل” إقامة قاعدة عسكرية أمريكية على الأراضي البرازيلية، معبرا عن قلقه من العلاقات العسكرية بين فنزويلا وروسيا.
وقال الرئيس الجديد لقناة “اس بي تي” في أول مقابلة تلفزيونية له منذ تنصيبه في الأول من كانون الثاني/يناير “الأمر مرتبط بما يمكن أن يحدث في العالم، من يعرف ما إذا كنا سنضطر لمناقشة هذه المسألة في المستقبل”.
وكان بولسونارو التقى الأربعاء في برازيليا وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو. وتعهد خلال اللقاء تعزيز التعاون في المجالين الاقتصادي والأمني بين بلديهما ومكافحة “الأنظمة المستبدة” في فنزويلا وكوبا.
وصرح بولسونارو أيضا أنه “قلق” من المناورات العسكرية المشتركة التي أجرتها فنزويلا وروسيا مطلع كانون الأول/ديسمبر على الأراضي الفنزويلية بمشاركة قاذفتين استراتيجيتين روسيتين خصوصا.
وقال “كما كان مقررا أجرت روسيا مناورات في فنزويلا ونحن نعرف نوايا حكومة (الرئيس نيكولاس) مادورو”. وأضاف “يجب أن تشعر البرازيل بالقلق من ذلك”.
وتابع أن “تقاربي مع الولايات المتحدة اقتصادي لكنه يمكن أن يكون عسكريا أيضا”.
وفي المقابلة نفسها، صرح بولسونارو أنه “خلال السنوات ال20 أو ال25 الماضية تم إهمال “القوات المسلحة البرازيلية “لسبب سياسي” هو “انها تشكل العقبة الأخيرة أمام الاشتراكية”.
وكان الرئيس الاشتراكي لفنزويلا اتهم مؤخرا الولايات المتحدة بالسعي إلى إسقاطه بالتواطؤ مع كولومبيا والبرازيل.
من جهة أخرى، أكد بولسونارو أنه سيشارك في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي الذي سينظم بين 21 و25 كانون الثاني/يناير في سويسرا. وقال “أريد أن أذهب إلى سويسرا، إلى دافوس للمشاركة في هذا اللقاء. إنها أول رحلة (رسمية) لي خارج البرازيل”.
وسيارفقه وزير المالية الليبرالي في حكومته باولو غيديس.
وأوضح الرئيس البرازيلي أنه ارجأ إلى 28 أو 29 كانون الثاني/يناير موعد عملية جراحية يفترض أن يخضع لها ومرتبطة بتبعات الاعتداء الذي تعرض له خلال الحملة الانتخابية في 06 أيلول/سبتمبر الماضي.
وقال أحد جراحيه إنه يفترض أن يبقى في المستشفى بعد العملية بين خمسة وسبعة أيام على الأقل. (أ ف ب)