السلايدر الرئيسيشرق أوسط
إدانات لاستباحة الاحتلال للأرض الفلسطينية بما فيها مدينتي رام الله والبيرة
فادي ابو سعدى
ـ رام الله ـ من فادي ابو سعدى ـ أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية اقتحامات قوات الاحتلال الإسرائيلي واستباحتها للأرض والتجمعات الفلسطينية، واستباحة مدينتي رام الله والبيرة المتواصلة خلال الأيام الماضية، بما في ذلك منطقة الماصيون بالقرب من مقر رئاسة الوزراء، وإغلاق الطرق والتضييق على المواطنين وشل حركتهم واقتحام المحال التجارية ومصادرة أجهزة التسجيل.
وأكدت أن هذه الاقتحامات هي جزء لا يتجزأ من انقلاب دولة الاحتلال على الاتفاقيات الموقعة، وحلقة في مؤامرة سياسية تهدف لإضعاف وشل مؤسسات الدولة الفلسطينية، ومحاولة لفرض شروط الحل والاستسلام على شعبنا تحت مسمى “صفقة القرن”.
هذه التصريحات رد عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ضمنًا، بالقول “ان كل من أصاب وقتل اسرائيليا خلال العام الأخير تم قتله أو اعتقاله”.
تصريحات نتنياهو هذه جاءت خلال لقائه بعناصر الوحدة الشرطية الخاصة الذي اشاد بهم وبالعمليات التي نفذوها من أجل اعتقال الفلسطينيين الذين نفذوا العمليات في عوفرا وجفعات أساف.
وقال رئيس وزراء إسرائيل في رسالة تهديد واضحة “فليعلم جميع أعداء إسرائيل بأن إسرائيل ستصل إليهم وهي تصل إليهم من خلال مقاتلي الوحدة الشرطية الخاصة والشاباك”.
من جهتها اعتبرت الحكومة الفلسطينية، ان إطلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي سراح المستوطنين الإرهابيين المتهمين بقتل الشهيدة عائشة الرابي بمثابة ضوء أخضر جديد لاستئناف المستوطنين إرهابهم.
وقال يوسف المحمود المتحدث الرسمي باسم الحكومة إن إفلات المجرمين يُظهر مدى رعاية حكومة الاحتلال للاٍرهاب والاجرام، ويدل على استخدام الاحتلال المستوطنين كإحدى أدواته وأذرعه في التسلط على أبناء شعبنا وإراقة دمائهم والتنكيل بهم في أرض وطنهم .
وأكد أن استمرار الاحتلال والاستيطان هو السبب الرئيسي الذي يحول دون إرساء أسس السلام والأمن والاستقرار في بلادنا والمنطقة والعالم، الأمر الذي يحتم على المجتمع الدولي ضرورة التدخل الفوري لتنفيذ قوانينه التي أصدرها، والداعية إلى ازالة الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967.