العالم

الشرطة الهندية: قتل مراهقة وقطع جثتها بناء على طلب أسرتها

ـ نيودلهي ـ ذكرت الشرطة الهندية اليوم الجمعة أن مراهقة 16 عاما قتلت وتم تشويه جسدها شرقي الهند فيما يبدو كجريمة شرف ارتكبتها أسرتها.

وقال الضابط أبهيجيت كومار إن الفتاة التي كان تقطن بقرية في حي جايا بولاية بيهار فرت مع رجل محلي وعادت إلى منزلها لاحقا، مما أثار غضب والديها فأمرا بقتلها.

وعُثر على جثمان الفتاة في مزرعة يوم الأحد الماضي، وتم العثور على رأسها المقطوع في حقل على مقربة من المزرعة. وأثارت جريمة القتل المروعة احتجاجات المئات في المنطقة وطالبوا بالقبض على القتلة.

وفي الوقت الذي زعمت فيه أسرة الفتاة أنها تعرضت لاعتداء جنسي، قارنت وسائل الإعلام المحلية بين الحادث وبين واقعة الاغتصاب الجماعي التي شهدتها دلهي عام 2012 وأثارت غضبا جماعيا. لكن تصريحات أفراد أسرتها المتضاربة ساعدت الشرطة في الكشف عن دورهم في القتل.

وفي الوقت الذي ادعى فيه الأب أنها فُقدت واختُطِفَت على الأرجح، قالت شقيقة الضحية الصغرى إنها عادت إلى منزلها بعد أن هربت مع شاب من منطقة أخرى، وشوهدت آخر مرة مع صديق لوالدها يعمل جزارًا، وفقا لما قال كومار.

وأضاف الضابط: “اعترف الجزار خلال التحقيق بقتل الفتاة بأوامر من والدها”.

وتم إلقاء القبض على الأب والأم والجزار وتستجوبهم الشرطة حاليا.

ويعارض الهنود في أجزاء كبيرة من بلاده الزواج بين الأشخاص المنتمين إلى مجتمعات أو أديان مختلفة. وقال نشطاء إن العشرات من الرجال والنساء يُنبذون أو يُقتلون كل عام بسبب تحديهم للتقاليد.

وأوصت المحكمة العليا بإعدام هؤلاء المدانين بارتكاب ما يسمى بجرائم الشرف. (د ب أ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق