السلايدر الرئيسيشمال أفريقيا
بعد فوزه بمقعد تلمسان في جولة الإعادة… الحزب الحاكم في الجزائر يحصد 32 مقعدا في الغرفة الثانية للبرلمان
نهال دويب
ـ الجزائر ـ من نهال دويب ـ فاز حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر, الخميس، بمقعد محافظة تلمسان في جولة الإعادة الخاصة بانتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة الجزائري(الغرفة الثانية للبرلمان)، وارتفع رصيد حزب الرئيس بوتفليقة إلى 32 من إجمالي 48 تم التنافس عليها في الانتخابات التي نظمت يوم 29 ديسمبر / كانون الأول الماضي.
ووفق بيان للحزب الحاكم, فإن مرشحه بمحافظة تلمسان بخشي محمد, فاز بأغلبية ساحقة أمام منافسه الوحيد عن الحزب الغريم حزب التجمع الوطني الديمقراطي (حزب رئيس الحكومة الجزائرية أحمد أويحي)، وهو عبدو بودلال.
وأعلن في وقت سابق المجلس الدستوري (المحكمة الدستورية) عن إلغاء نتائج انتخابات التجديد النصفي للغرفة الثانية في البرلمان الجزائري بتلمسان، والتي أعلن فيها فوز مرشح التجمع الوطني الديمقراطي، وأمر بإعادتها بسبب الخروقات والتجاوزات التي تم تسجيلها أبرزها غياب محاضر فرز الأصوات ومنع القضاة من الإشراف على الانتخابات العنف الذي شاب العملية.
هذا القرار أثار غضب رئيس الحكومة الجزائرية أحمد أويحي “التجمع الوطني الديمقراطي”، وأعلن سحب وتجميد عضوية ونشاط منتخبين في المجلس الولائي والمجالس البلدية.
وفي 29 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، جرت انتخابات التجديد النصفي لـ “مجلس الأمة”، وأظهرت نتائجها النهائية فوز حزب جبهة التحرير الوطني، بأغلبية 31 مقعدًا (بدون تلمسان)، من بين 48 جرى التنافس عليها.
ويلي الحزب الحاكم في الترتيب حزب التجمع الوطني الديمقراطي (حزب رئيس الوزراء) بـ 10 مقاعد، بينما فاز “جبهة القوى الاشتراكية” (أقدم حزب معارض) بمقعدين وتجمع أمل الجزائر (حزب موال لبوتفليقة) بمقعد واحد والمستقلين بمقعدين.
ويضم مجلس الأمة 144 عضواً، ينتخب ثلثا أعضائه (96) عن طريق الاقتراع غير المباشر والسري بمقعدين عن كل ولاية (48 ولاية) من بين أعضاء المجالس المحلية، فيما يعين الرئيس الثلث الآخر. ويتم تجديد نصف أعضاء المجلس (72 عضواً) كل 3 سنوات (48 من المنتخبين و24 من حصة رئيس الجمهورية). ويشترط في المترشح لهذه الانتخابات أن يكون منتخباً، سواء في مجلس بلدي أو مجلس ولائي، وأن يبلغ عمره 35 عاماً على الأقل.
ومن المرتقب أن يتم تنصيب الأعضاء الجدد يوم الثلاثاء القادم، بعد إعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لحصته المكونة من 24 عضوا، ليتم مباشرة بعدها انتخابي رئيس مجلس الأمة.