العالم
معارضة زيمبابوي تعلن سقوط قتلى وجرحى خلال احتجاجات
ـ هراري ـ قُتل ثلاثة أشخاص بالرصاص وأصيب آخرون خلال قمع قوات الأمن الزيمبابوية احتجاجات قرب العاصمة هراري وفي بلدة أخرى، وفق ما ذكر حزب المعارضة الرئيسي حركة التغيير الديموقراطي الثلاثاء.
وقال المتحدث باسم الحركة جايكوب مافوم لوكالة فرانس برس، “المعلومات التي تلقيناها هي أن شخصين قتلا بالرصاص في تشيتونغويزا (على مشارف هراري) وشخصاً آخر في (بلدة) كادوما”. وأضاف بأنه سقط كذلك “العديد من الجرحى، بعضهم إصابته خطيرة”.
وأطلقت الشرطة الثلاثاء قنابل الغاز المسيل للدموع في بولاوايو، ثاني أكبر المدن في زيمبابوي، بعدما نادى المتظاهرون بتخلي الرئيس إيمرسون منانغاغوا عن السلطة.
وقطعت شبكة الاتصالات والانترنت جزئياً في البلاد.
وفي ضاحية كوادزانا في هراري، كانت الشرطة تجبر الناس على الخروج من الشارع.
وكانت شوارع العاصمة فارغة بعد يوم من احتجاجات واسعة الاثنين، بعدما تفجر غضب الشارع ضدّ رفع الحكومة للأسعار الوقود وبسبب الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد.
وأعلن منانغاغوا الذي انتخب رئيساً عام 2017 خلفاً لروبرت موغابي في بيان السبت عن رفع أسعار الوقود لمعالجة أزمة النقص الحاد في هذه المادة ومواجهة المتاجرة بها بطرق غير شرعية.
وقال منانغاغوا الاثنين من روسيا إن “رفع الأسعار يبقى ضرورياً”.
ويعاني الاقتصاد في زيمبابوي من أزمة منذ موجة التضخم بين عامي 2007 و2009، حين استبدل دولار زيمبابوي بالدولار الأمريكي كعملة محلية، لتعتمد الحكومة لاحقاً على قسائم فقدت قيمتها بسبب عدم ثقة المستثمرين بها. (أ ف ب)