صحيفة: “مؤسسات الدولة ستدخل إلى إدلب” بموجب الاتفاق الروسي-التركي

الصحيفة قالت على موقعها الإلكتروني بحسب يورونيوز إن المرحلة الأولى من الاتفاق الروسي-التركي تتضمن إقامة منطقة “منزوعة السلاح”، يليها المرحلة الثانية التي ستشمل “نزع السلاح الثقيل”، يتم تنفيذها حتى 10 من تشرين الثاني/ نوفمبر. ليتم بعدها الانتقال إلى المرحلة الثالثة التي ستدخل بموجبها “مؤسسات الدولة السورية لاستلام مهامها قبل نهاية العام”.

وكان الرئيسان التركي والروسي توصلا الإثنين خلال لقاء ثنائي جمعهما في مدينة سوتشي الروسية إلى اتفاق يقضي بإقامة “منطقة عازلة منزوعة السلاح” في محافظة إدلب بسوريا، للفصل بين قوات الحكومة السورية ومقاتلي المعارضة.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مؤتمر صحافي مشترك : “اتفقنا على أنه بحلول 15 أكتوبر سنقيم على طول خط التماس بين المعارضة المسلحة وقوات الحكومة منطقة منزوعة السلاح عمقها ما بين 15 و20 كيلومترا مع انسحاب مقاتلي المعارضة المتطرفين وبينهم جبهة النصرة”.

وبدوه أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن البلدين سينفذان دوريات عسكرية منسقة على حدود تلك المنطقة لضمان احترام تنفيذ الاتفاق.