شرق أوسط
عناصر أمن إيطاليون يغادرون قطاع غزة بعد “حادث أمني” مع حماس
وأضاف البزم أن “من خلال التحقيقات تم التأكد من هوية الإيطاليين الثلاثة وسلامة إجراءات دخولهم لقطاع غزة، وتبيّن أن السيارة لا علاقة لها بحادث إطلاق النار.”.
وقال المصدر الدبلوماسي إن المطاردة تخللها إطلاق نار لم يؤد لوقوع إصابات.
وأفادت الإعلام التابع لحماس بأن الإيطاليين الثلاثة رفضوا الخضوع للتفتيش وأن قوات الأمن أطلقت النار باتجاههم لدى هروبهم إلى مبنى الأمم المتحدة، وهو ما رفض البزم التعليق عليه.
وكان مصدر أمني غير رسمي في غزة قال إن “قوة أمنية أقامت منذ أمس (الثلاثاء) حاجزين في محيط مقر مكتب منسق الأمم المتحدة لعملية السلام (نيكولاي) ملادينوف غرب مدينة غزة. وكانت القوة قامت بتوقيف سيارة فيها أربعة أجانب يشتبه بأن معهم أسلحة، ورفضوا الانصياع وهربوا، وتم إطلاق طلقات تحذيرية على السيارة ثم لاحقوها إلى أن دخلت إلى مقر مكتب الأمم المتحدة”.
وقال المصدر الدبلوماسي إن “المحادثات مع حماس جرت من خلال وسطاء، لعدم إقامة إيطاليا علاقات مع الحركة الإسلامية (حماس) التي يعتبرها الاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية”.
وقال المصدر إن عناصر الأمن الإيطاليين غادروا قطاع غزة بعد ظهر الأربعاء.
وأكدت وزارة الخارجية الإيطالية في بيان أصدرته الأربعاء أن العناصر الثلاثة غادروا مبنى الأمم المتحدة، وشكرت لموفد الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف تدخّله لحل القضية.
وأعلنت الخارجية الإيطالية إنه تم إبلاغ السلطات المحلية بواسطة الأمم المتحدة بالمهمة التي كان عناصر الأمن مكلّفين بها.
وكانت حركة حماس رصدت في تشرين الثاني/نوفمبر وحدة إسرائيلية خلال تنفيذها عملية استخبارية قرب خان يونس في جنوب قطاع غزة، وحصل بعدها تبادل لإطلاق النار أدى إلى مقتل ضابط إسرائيلي وسبعة فلسطينيين.
وقالت حماس إن عناصر الوحدة الإسرائيلية استخدموا وثائق وهويات مزوّرة لسكان من غزة، وكانوا يدّعون أنهم يعملون في جمعيّة خيرية. (أ ف ب)