منوعات
معرض للملابس الداخلية في اغادير يثير الجدل في المغرب
ـ الرباط ـ أثار شريط فيديو، تداوله رواد مواقع التواصل الإجتماعي، يوثق لعرض أزياء خاص بالملابس الداخلية للنساء، أقيم بغرفة التجارة والصناعة والخدمات في مدينة أغادير المغربية مساء الأحد الماضي، جدلاً واسعاً واستياء في المغرب.
ويرجح أن اللجنة المنظمة لمعرض الملابس الداخلية داخل غرفة التجارة والصناعة والخدمات في أغادير، لم تكن تتوقع أن يتم انتشار الفيديو الذي وثقته سيدة كانت من بين الحضور بشكل سريع جدا، والذي كان يوثق لفتيات وهن يرتدن ملابس داخلية و يقومون بالمرور ذهابا وايابا أمام الحضور، مع العلم أن المعرض خاص بالنساء فقط.
واعتبر بعض رواد مواقع التاوصل الاجتماعي في المغرب المعرض بانه “خطوة غير مقبولة داخل مؤسسة دستورية عمومية كان يمكن أن تحتضن أنشطة ثقافية فكرية وفنية متميزة وليس معرضا للملابس التقليدية لفتيات شبه عاريات”، حسب قولهم، وطالب آخرون من رئيس الغرفة “تقديم استقالته وتقديم تفسير وتوضيح لما جرى”.
من جانبها اصدرت الشركة المنظمة لعرض أزياء الملابس الداخلية بيانا صحافيا ترد من خلاله على الضجة الإعلامية التي اثارها المعرض بصفحات مواقع التواصل الإجتماعي.
وأكدت الشركة في بيانها، الصادر مساء الإثنين، على أن تنظيمها لمعرض الملابس الداخلية، يأتي بسبب “تذمر المغربية حينما ترغب في اقتناء الملابس الداخلية من محلات البيع العمومية بسبب انعدام المستشارات، وبسبب كذلك الحرج من تواجد رجال بهذه المحلات، وذلك بعد دراسة قامت بها الشركة للسوق شملت 1200 امرأة”.
وأوضح البيان، أن تنظيم معرض للملابس الداخلية بقاعة غرفة التجارة والصناعة والخدمات، يأتي في حفلة خاصة بالنساء وفي غياب تام لأي رجل، وذلك بمناسبة إنطلاق نشاط الشركة في مدينة أغادير، بعد حفلات أخرى تم تنظيمها من قبل بأزيد من 6 مدن مغربية من قبيل الدار البيضاء، مراكش، ازرو، المحمدية، فاس، الجديدة وبرشيد.
واضافت الشركة المنظمة، على أنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة، ضد كل من نشر الفيديو بنية سيئة دون موافقة الشركة أو عارضات الأزياء اللواتي يظهرن في الفيديو، مشيرة إلى أن هذا السلوك يعتبر اعتداء على الحياة الخاصة والحق في الصورة، حسب مضمون البيان.
وذكرت الشركة في الأخير على أن “الشركة مقاولة مغربية مواطنة تعمل على الرفع من مستوى شروط حياة النساء المغربيات، وذلك بمدهن بمنتوجات ذات جودة عالية وفي إطار تجربة شراء تحترم الحميمية والقيم”.