أوروبا
سجن مدير استخبارات سابق بالدنمارك لتسريبه معلومات سرية
ـ ستوكهولم ـ قضت محكمة دنماركية اليوم الجمعة بسجن المدير السابق لجهاز الاستخبارات الدنماركي أربعة أشهر، بعد إدانته بالكشف عن معلومات سرية في كتاب عن فترة خدمته لمدة سبع سنوات.
وصادرت محكمة مدينة كوبنهاجن مبلغا بحوالي 400 ألف كرون (61 ألف دولار) حققها المدير السابق لجهاز “بي إي تي” يواكوب شارف من الكتاب، حسبما ذكرت وكالة ريتزاو الدنماركية للأنباء
وخلال المحاكمة، طالب الإدعاء بتوقيع عقوبة السجن لمدة تتراوح من ست إلى تسعة أشهر، بينما طالب الدفاع بتبرئته من كل التهم المنسوبة إليه.
وأصر الادعاء وجهاز الاستخبارات الدنماركي على أن شارف كشف الكثير للغاية عن كيفية تنسيق الجهاز مع الأجهزة الأخرى وعملياتهم.
وواجه شارف اتهامات بانتهاك قانون السرية في 28 نقطة.
وسجلت المحكمة اليوم الجمعة وجود 18 انتهاكا في الكتاب، لكنها برأت ساحة شارف من أربع اتهامات، وقضت ببراءته جزئيا من ست اتهامات، وفقا للوكالة الدنماركية.
وقال محاميه إن شارف يدرس ما إذا كان سيستأنف في الحكم.
وخلال فترة رئاسة شارف للجهاز في الفترة بين 2007 و2013، قام الجهاز بإحباط العديد من العمليات الإرهابية التي كانت تستهدف الدنمارك في أعقاب نشر صحيفة يولاندس بوستن عام 2005 رسوما كرتونية للنبي محمد ما أثار أزمة دولية. (د ب أ)