أوروبا

وزير الخارجية الألماني يعرب عن أمله فى الإبقاء على اتفاقية حظر الصواريخ البالستية متوسطة المدى

ـ نيويورك ـ  أعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أن الكفاح من أجل حظر الأسلحة النووية متوسطة المدى لم ينته، برغم جولة المباحثات التي انتهت بلا نتائج بين حلف شمال الأطلسي “ناتو” وروسيا.

وخلال زيارة إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك، طالب ماس اليوم الجمعة مجددا بالشفافية في إعلان المسافة التي تقطعها صواريخ كروز من طراز 9 إم 729 ، مضيفا القول: “سيدور النقاش المقبل حول دفع الروس للانفتاح، وتقديم المعلومات التي لم تعلن من قبل حتى الآن”.

كانت معاهدة التخلص من الصواريخ البالستية متوسطة المدى التي وقعها الاتحاد السوفيتي السابق مع الولايات المتحدة منذ ثلاثين عاما، تحظر الصواريخ النووية متوسطة المدى، والتي يصل مداها بين 500 إلى 5500 كيلومتر.

واتهمت الولايات المتحدة روسيا بأن صواريخها من طراز كروز 9 إم 729 يمكن أن تصل إلى 2600 كيلومتر، بينما قالت موسكو إن مداها لا يزيد على 480 كيلومترا.

وتطالب الولايات المتحدة بالتخلص من هذه الصواريخ وترغب في الإعلان عن انهاء العمل بالاتفاقية إذا لم تستجب روسيا للمطلب الأمريكي حتى الثاني من شباط/ فبراير المقبل.

لم تسفر جلسة اليوم الجمعة للمجلس الاستشاري بين الناتو وروسيا في بروكسل عن أي تقدم.

وأوضح ماس بالقول: “لتجنب الاتهامات نحتاج إلى إظهار المعلومات التي يبدو أن الروس غير مستعدين لإعلانها، وطالما الأمر كذلك فسيكون مصير اتفاقية الصواريخ متوسطة المدى سيئا.” (د ب أ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق