مرشحة حركة السترات الصفراء الفرنسية للبرلمان الأوروبي تنفي عن نفسها خيانة مبادئ الحركة

ـ باريس ـ قالت العضوة البارزة في حركة السترات الصفراء الفرنسية إنجريد ليفافاسور لمحطة الإذاعة الفرنسية فرانس انفو اليوم الجمعة، إن الترشح للحصول على مقعد في البرلمان الأوروبي، لا يعد خيانة للحركة الاحتجاجية.

وبرز اسم ليفافاسور كواحدة من أكثر الوجوه المألوفة في الاحتجاجات، التي بدأت في تشرين ثان/نوفمبر الماضي، كمظاهرات تعبيرا عن رفض الزيادات في ضريبة الوقود، ثم تحولت إلى حركة احتجاج أوسع ضد عدم المساواة.

وقالت ليفافاسور لفرانس إنفو “إنني مشاركة ومنخرطة في هذا الأمر، كمواطنة، ويجب أن نتأكد من أن أصواتنا مسموعة.”

وقال بعض أعضاء الحركة – التي عملت بشكل عام بدون قائد – إنها تدير ظهرها لجوهر الحركة، سعيا لتولي منصب سياسي رئيسي.

وأعلنت ليفافاسور، موظفة الرعاية الصحية القادمة من شمال فرنسا، عن ترشحها يوم الأربعاء الماضي، إلى جانب بعض أعضاء الحركة الآخرين في الانتخابات التي ستجرى في شهر أيار /مايو المقبل.

وقالت ليفافاسور: “إننا نخطو خطواتنا الأولى”، مضيفة أن أعضاء من حركة السترات الصفراء سيترشحون قريباً في الانتخابات المحلية الفرنسية، موضحة أن الحركة لا تنتمي لا إلى أقصى اليمين ولا إلى أقصى اليسار. (د ب أ)