العالم
الامم المتحدة تطالب بتحقيق في الهجوم الذي أدى إلى مقتل اثنين من جنودها في مالي
ـ باماكو ـ أعلنت الأمم المتحدة أن جنديي حفظ السلام اللذين قتلا في مالي الجمعة سريلانكيان، وطالبت “بالتحقيق بسرعة” في الهجوم استهدف قافلة لها الجمعة في وسط البلاد، مؤكدة أن “أي تورط” في اعتداء على هؤلاء العسكريين يمكن أن يؤدي إلى “عقوبات”.
وكانت بعثة الأمم المتحدة في مالي أعلنت في بيان مقتل اثنين من جنود حفظ السلام التابعين لها الجمعة في انفجار لغم عند مرور قافلتهم في وسط البلاد، بدون أن تكشف جنسيتهما.
وأكد مصدر في بعثة الأمم المتحدة لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته أن القتيلين سريلانكيان، موضحا أنه تم إجلاء الجرحى.
وفي بيان في نيويورك، دان الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش “بحزم الهجوم بعبوة ناسفة” على قافلة الأمم المتحدة. وأوضح أن الهجوم أسفر عن “مقتل جنديين سريلانكيين لحفظ السلام وجرح ستة جنود آخرين”.
وتابع أن “جنديا من بوركينا فاسو في قوة حفظ السلام جرح في هجوم آخر” الخميس بعبوة ناسفة “ضد موكب آخر للبعثة بالقرب من دوينتزا”، مذكرا بأن “الهجمات التي تستهدف جنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة يمكن أن تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي”.
من جهته، دعا مجلس الأمن الدولي في بيان الجمعة الحكومة المالية إلى “التحقيق بسرعة في الهجوم وجلب منفذيه إلى القضاء”.
وأكدت الدول ال15 الأعضاء في المجلس الأمن الدولي في بيانها أن “أي تورط في التخطيط أو إدارة أو رعاية أو تنفيذ هجمات على جنود حفظ السلام العاملين في إطار بعثة الأمم المتحدة في مالي تشكل أساسا لفرض عقوبات بموجب قرارات لمجلس الأمن”.
وكانت بعثة الأمم المتحدة قالت في بيانها إن “آلية في قافلة لوجستية لبعثة الأمم المتحدة في مالي اصطدمت صباح الجمعة حوالى الساعة السادسة بلغم في محيط دوينتزا بمنطقة موبتي”.
وأضافت البعثة أن “اثنين من جنود حفظ السلام قتلا” وجرح عدد آخر من الجنود، إصابات بعضهم خطيرة، بدون أن توضح جنسياتهم.
وقال المصدر نفسه في بعثة الأمم المتحدة أن البعثة “أرسلت تعزيزات إلى المكان غير البعيد عن دوينتزا لضمان الأمن”. (أ ف ب)