شرق أوسط
المبعوث الأممي لليمن: زخم “ستوكهولم” ما زال حاضرا
ـ القاهرة ـ أفاد المبعوث الأممي لليمن مارتن جريفيث بأن جولة المشاورات اليمنية المقبلة ستتطرق إلى الإطار التفاوضي لاتفاقية الحل السياسي الشامل للأزمة اليمنية.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية اليوم الاثنين عنه تأكيده على “أهمية الاستفادة” من زخم اجتماعات ستوكهولم التي عقدت الشهر الماضي والذي لا يزال حاضرا.
وتابع : “يهمني أن كلا الطرفين مستمر في إبداء الإرادة السياسية والالتزام باتفاق ستوكهولم، وأن يبدي كلاهما قدراً من الإيجابية والعمل على تنفيذ الاتفاق. المهم الآن هو الإبقاء على المسار ثابتاً ومواصلة العمل مع الجانبين إلى أن نرى تنفيذاً كاملاً للاتفاق”.
ولم يذكر المبعوث أي تفاصيل بشأن الجولة الجديدة من المشاورات.
وأفاد جريفيث بأن فريق المراقبين الأمميين الذي تشكل بموجب اتفاق السويد “يؤدي عملاً رائعا” في الحديدة، رغم الوقت الضيق المتاح لإعداد مهمته والظروف المعقدة.
ورأى أنه “على مدار الأسابيع المقبلة سنرى بعثة أكبر تعمل في الحديدة وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2452، ونعمل لإتمام الترتيبات اللوجيستية الضرورية للبعثة الجديدة”.
وعبر جريفيث عن أمله في حدوث تقدم في ملف تبادل الأسرى، مشيراً إلى أن لجنة متابعة بشأن الملف عقدت اجتماعاً الشهر الحالي في عمّان، ومن المتوقع أن تعقد اجتماعاً آخر قريباً لمناقشة الجولة النهائية للمحادثات بشأن قوائم السجناء. (د ب أ)