ـ القاهرة ـ من شوقي عصام ـ نشر ناشطون أقباط، الحوار الذي تم بين بابا الإٍسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، تواضروس الثاني، والرئيس الفرنسي أيمانويل ماكرون، خلال زيارة الأخير إلى الكاتدرائية المرقصية، ضمن تواجده في القاهرة لمدة 3 أيام في زيارة رسمية
ودار الحوار في أطار ما عرضه “ماكرون” على البابا ، حول مشكلة الاختلاف في مصر وما أذا كانت هناك أزمات تواجه المسيحين ، فكان رد “تواضروس”:”ليس لدينا في مصر شئ أسمه اختلاف ، وأذا واجهتنا مشكلة نقوم بحلها بالحوار ، ولكن مشكلتنا الحقيقية في مصر التعليم، وأذا أردتم مساعدتنا ، يكون الدعم في بناء مدارس وتطوير المناهج”.
وقال ناشطون أقباط، أن “ماكرون” اعاد مرة أخرى سؤاله حول المساعدة في مشكلة الاختلاف، فجاوبه البابا :”نحن لسنا في حالة اختلاف وعلى اتصال دائم بالأزهر”.
وتابع البابا ، بحسب من نشروا هذا الحوار:”في مصر لا نستطيع التفرقة بين المسلم والمسيحي في الشارع ، الفرق يتضح عندما يتضح من دخل المسجد ومن فات إلى الكنيسة”.
وكرر “ماكرون” سؤاله بشكل أخر:”كيف اساعدك عمليًا في مشكلة التعليم و الاختلاف؟!، فقال البابا:”أؤكد لك عدم وجود مشكلة بيننا في الأختلاف، لدينا ما يسمى ببيت العائلة الذي ينظم العلاقة بين الأزهر والكنيسة، وشيخ الأزهر رجل فاضل”.
وأردف البابا:”ما نحتاجه في مصر ،مستشفيات و مدارس ، هذه هي المساعدة التي تستطيعون تقديمها لنا في ظل ما نعانيه من زيادة سكانية”.
ودارت توقعات في الوسط القبطي ، أن حديث “ماكرون” مع البابا تواضروس في أطار معاناة الأقباط من مشكلة اختلاف مع المسلمين في مصر، يتعلق بتكثيف تحركات أقباط المهجر في أوروبا، لاسيما العاصمة الفرنسية باريس، والوقفات الاحتجاجية التي يكون لها صدى، وتحمل هجوم ضد النظام المصري.