شرق أوسط

واشنطن توصي بإعادة الارهابيين الاجانب المعتقلين في سوريا

ـ واشنطن ـ أوصت الولايات المتحدة الدول الغربية وفي مقدمها فرنسا، بأن تعيد مواطنيها الذين انضموا الى صفوف الجهاديين في سوريا ثم اعتقلتهم القوات الكردية.

وطرحت قضية هؤلاء الارهابيين بعد القرار الذي اتخذه الرئيس الامريكي دونالد ترامب بسحب نحو الفي جندي امريكي من سوريا يشكلون سندا للتحالف الكردي العربي الذي يقاتل تنظيم داعش.

وفرنسا معنية أكثر من سواها بهذه القضية، وخصوصا أنها تعرضت في الاعوام الاخيرة لاعتداءات عدة دبرت احيانا في سوريا، فضلا عن أن الاكراد يعتقلون نحو 130 جهاديا فرنسيا.

واعلنت باريس أنها تدرس “كل الخيارات لتجنب هروب هؤلاء الاشخاص وتفرقهم” من دون أن تستبعد إعادتهم.

وردا على سؤال لفرانس برس، اعتبرت الخارجية الامريكية الاربعاء أن “اعادة المقاتلين الارهابيين الاجانب الى بلدانهم الام هو الحل الافضل لتجنب عودتهم الى ساحة القتال”.

وقال مسؤول في الخارجية “يمثل هؤلاء المقاتلون مشكلة للمجتمع الدولي برمته، ولا بد من تعاون دولي لحلها”.

واضاف “تقضي سياسة الحكومة الامريكية بتشجيع الدول على إعادة مواطنيها وملاحقتهم قضائيا”، وخصوصا اولئك المعتقلين لدى الاكراد، داعيا الى “تحمل مسؤولية” هؤلاء “عبر برامج إدماج أو إجراءات أخرى لتفادي سقوطهم مجددا في الارهاب”.

وسيبحث وزراء خارجية الدول الاعضاء في التحالف ضد تنظيم الدولة داعش، هذه المسألة الشائكة خلال اجتماعهم في السادس من شباط/فبراير في واشنطن، وستكون تداعيات الانسحاب الامريكي من سوريا في صلب المناقشات. (أ ف ب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق