العالم
سياسيون معارضون معتقلون في الكاميرون يبدأون إضرابا عن الطعام
ـ ياوندي ـ ذكر حزب “نهضة الكاميرون” المعارض اليوم الجمعة، أن 30 سياسيا معارضا رفيعي المستوى، محتجزين في سجون الشرطة بسبب التظاهر ضد حكومة الرئيس بول بيا، أضربوا عن الطعام.
وقال نائب رئيس الحزب، إيمانويل سيمه لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن زعيم الحزب، موريس كامتو و29 مسؤولا بارزا آخرين من الحزب، محتجزين في مركز للشرطة في العاصمة ياوندي، أضربوا عن الطعام.
وكان قد تم إلقاء القبض على كامتو وزملائه وحوالي مئة شخص آخرين، من بينهم الصحفيان تيودور تشوبا وديفيد اينجوي، خلال مظاهرة مناهضة للحكومة يوم السبت الماضي.
وقال محاميو كامتو إن جميع المعتقلين يواجهون اتهامات بالعصيان والتسبب في اضطرابات عامة والتمرد والعداء للوطن والتحريض على التمرد.
والعقوبة عن تلك الاتهامات هي السجن ما بين خمس سنوات والسجن مدى الحياة.
وفي الوقت نفسه ذكر الحزب أنه لن يتم ترويعه وسيواصل احتجاجاته ضد الحكومة في 2 شباط/فبراير.
وعانت المستعمرة الفرنسية السابقة من الاضطرابات منذ أن أعلنت منطقتاها الرئيسيتان الناطقتان باللغة الإنجليزية، وهما الإقليم الشمالي الغربي والجنوبي الغربي، في عام 2016 أنهما ترغبان في الانفصال وتشكيل دولة جديدة تسمى أمبازونيا.
ولطالما اشتكى متحدثو الإنجليزية من معاملتهم كمواطنين من الدرجة الثانية والحصول على تمويل حكومي أقل في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا.
ومنذ عام 2018، تصاعدت احتجاجاتهم، وكثيرا ما تنتهي بالعنف القاتل، وفقا لمنظمة العفو الدولية. (د ب أ)