العالم
بوكو حرام تقتل ستة أشخاص في جنوب شرق النيجر
ـ نيامى ـ قتل ستة أشخاص ليل الجمعة السبت في هجوم جديد شنته جماعة بوكو حرام النيجيرية المتطرفة على قرية في جنوب شرق النيجر، القريب من نيجيريا، بمنطقة بحيرة تشاد، كما اعلن مسؤول بلدي.
واضاف هذا المسؤول لوكالة فرانس برس ان “ستة اشخاص قتلوا ليل الجمعة خلال هجوم لعناصر من بوكو حرام في قرية باغوي جرادي” الواقعة في منطقة تومور.
واوضح ان المهاجمين الذين وصلوا راجلين “قتلوا (ضحاياهم) بالرصاص”. ولم يقدم مزيدا من التفاصيل.
وقال مصدر انساني ان “عناصر من جماعة بوكو حرام الارهابية” شنوا الهجوم “الجمعة في حوالى الساعة 22،00 (21،00 ت غ)”.
وفي اواخر كانون الثاني/يناير، قتلت بوكو حرام اربعة قرويين في قرية بوسو المجاورة لقرية تومور. وأحرق خلال الهجوم عدد كبير من المساكن وثلاث سيارات محملة بنبات الفلفل وهو من اهم ما تنتجه المنطقة.
وتقع بوسو وتومور قرب حوض بحيرة تشاد، أحد مراكز بوكو حرام. وقد وقعت هذه الهجومات بعد اسابيع على الهجوم العسكري البري والجوي على المجموعة المسلحة في هذه المنطقة، حيث قتل اكثر من 200 “ارهابي”، كما يقول الجيش النيجري.
وكان وزير الدفاع النيجري كالا موتاري قال امام النواب في كانون الاول/ديسمبر، ان نيامي ما زالت “قلقة” جراء “الوضع في نيجيريا” المجاورة حيث يواصل اسلاميو بوكو حرام هجومات على قواعد عسكرية.
واوضح موتاري ان مقاتلي “بوكو حرام أعادوا تجهيز وتجميع صفوفهم”، معربا عن تخوفه من هجومات للارهابيين ضد قوات النيجر “ابتداء من كانون الثاني/يناير 2019، وهي فترة تراجع مياه نهر كومادوغو” الذي يشكل حدودا طبيعية بين النيجر ونيجيريا.
ويمنع النهر عموما عمليات التوغل التي يقوم بها المتمردون النيجيريون في الأراضي النيجرية. في 29 تشرين الثاني/نوفمبر، ناشد رؤساء الدول الأربع المتاخمة لبحيرة تشاد، نيجيريا والنيجر وتشاد والكاميرون، خلال اجتماع في نجامينا المجتمع الدولي تقديم الدعم لهم في الحرب ضد بوكو حرام. (أ ف ب)