أوروبا
زعيمة حزب شين فين تدعو إلى التصويت على وحدة أيرلندا بعد البريكست
ـ لندن ـ حثت زعيمة حزب شين فين الجمهوري الأيرلندي اليوم السبت المواطنين على جانبي الحدود على دعم حملتها للتصويت على وحدة أيرلندا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وقالت زعيمة شين فين ماري لو ماكدونالد في تجمع حاشد في دبلن: “هناك طلب متزايد من جميع أطياف المجتمع لإجراء اقتراع على وحدة أيرلندا”، مضيفة أن “الوقت قد حان الآن”.
وأوضحت ماري لو ماكدونالد أن: “شعب أيرلندا لم يوافق على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وفرض حدود تخضع لإجراءات صارمة في بلادنا”.
وصوتت أغلبية في أيرلندا الشمالية لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي في استفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبي عام 2016، لكن المملكة المتحدة ككل اختارت مغادرة التكتل.
وأضافت: “تجاهلت الحكومة البريطانية هذا التصويت [في أيرلندا الشمالية]، وليس لديهم (الحكومة البريطانية) أي مخاوف بشأن تأثير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على الشعب هنا”.
ومن المتوقع أن يؤثر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 29 آذار/ مارس، على أيرلندا وكذلك بريطانيا. وتتزايد المخاوف من خروج بريطانيا من التكتل دون التوصل إلى اتفاق، الأمر الذي قد يكون له تأثير شديد في أيرلندا.
وتريد رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إعادة التفاوض على بروتوكول “شبكة الأمان” الذي ينص على إبقاء الحدود الأيرلندية مفتوحة إذا فشلت بريطانيا والاتحاد الأوروبي في التوصل إلى اتفاق تجاري طويل الأمد.
وتحظى ماري بتأييد الحزب الوحدوي الديمقراطي في أيرلندا الشمالية الذي يدعم نوابه العشرة في البرلمان حكومة الأقلية المحافظة في البرلمان البريطاني.
ويخشى الحزب الوحدوي الديمقراطي وغيره من المنتقدين من أن تؤدي “شبكة الأمان” إلى وضع أيرلندا الشمالية تحت ترتيبات غامضة مختلفة إلى حد ما عن بقية المملكة المتحدة.
لكن مسؤولي الاتحاد الأوروبي والحكومة الأيرلندية، مثل شين فين، يعارضون أي تغيير في شبكة الأمان. (د ب أ)