العالم
مسلحو الروهينجا يتعهدون بمواصلة القتال ضد “الإبادة الجماعية” في ميانمار
ـ يانجون ـ جددت جماعة “جيش إنقاذ روهينجا أراكان (آرسا)، سيئة التسليح والتي تنشط على الحدود بين ميانمار وبنجلاديش، في تقرير صدر اليوم الاثنين مكون من 69 صفحة، التزامها بمحاربة ميانمار ووصفتها بـ”حكومة الإبادة الجماعية والجيش الإرهابي”.
وشنت جماعة “جيش إنقاذ روهينجا أراكان”، التي تعتبرها الحكومة في ميانمار إرهابية، سلسلة من الهجمات الدموية على مواقع للشرطة في ميانمار في تشرين أول/أكتوبر 2016 وآب/أغسطس 2017، مما دفع موجات من عمليات انتقامية أسفرت عن نزوح أكثر من 800 ألف شخص من عرقية الروهينجا إلى بنجلاديش.
وعندما دعا محققو الامم المتحدة إلى محاكمة القادة العسكريين في ميانمار بتهم ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية في أيلول/سبتمبر 2018، اتهم المحققون أيضا جماعة “جيش إنقاذ روهينجا أراكان” بانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان. وعلى الرغم من ذلك، أكدت جماعة “جيش إنقاذ روهينجا أراكان” على أن استخدامها للعنف مبرر.
وجاء في البيان الذي يحمل عنوان (إحياء القلوب الشجاعة)، الذي نشرته المجموعة على صفحتها على “تويتر” بعد أكثر من خمسة أشهر من الصمت، “لن تتوقف حركة مقاومة جيش إنقاذ روهينجا أراكان بأشكالها المختلفة، سواء المسلحة وغير المسلحة، طالما أن الإبادة الجماعية ضد الروهينجا مستمرة دون محاكمة مرتكبي الإبادة الجماعية”. (د ب أ)