السلايدر الرئيسيشرق أوسط
مصادر داخل اروقة السلطة الفلسطينية لـ””: “اشتيه” المرشح الابرز لخلافة الحمدالله في رئاسة الحكومة
رداد القلاب
ـ عمان ـ من رداد القلاب ـ كشفت مصادر فلسطينية عن خلافات داخل السلطة الوطنية الفلسطينية وصفوف حركة فتح تعارض المرشح الابرز لرئاسة الحكومة الفلسطينية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية لخلافة د. رامي الحمدالله.
وقالت مصادر فلسطينية خاصة لمراسل “” في الاردن، أن إعلان رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس، ان اسم رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد، مسألة وقت وتؤكد المصادر ذاتها ان المرشح الابرز للرئيس عباس هو محمد اشتيه.
بالتزامن كشفت المصادر، عن خلافات داخل السلطة الوطنية الفلسطينية وتحديداً من قبل وزير الخارجية في حكومة د. رامي الحمدالله السابقة، رياض المالكي.
وظهرت الخلافات بين من مسؤولي في رام الله الذين، وابدوا عدم رضاهم عن تعييين شتيه رئيسا للوزراء ومنهم من ابدى عدم الرضى في العلن وتحديدا وزير الخارجية الفلسطيني الاسبق، رياض المالكي.
وتأتي مهاجمة المالكي لـ اشتيه ، اكثر من مرة وداخل الغرف المغلقة، وظهر ذلك على شكل التقليل من فرص نجاح اشتيه في المنصب ضئيلة، تأتي تخوفات المالكي بسبب خشيته من عدم إعادة الاخير في منصب وزير الخارجية، بحسب مصادر تحدثت لـ””.
وقدم رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله الثلاثاء الماضي باستقالة حكومة الوفاق الوطني التي يقودها الرئيس محمود عباس، موجهًا بذلك ضربة لجهود المصالحة المتعثرة مع حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.
وجاء في بيان رسمي للحكومة بعد اجتماعها الأسبوعي أنها ستواصل تأدية مهامها لحين تشكيل حكومة جديدة، وقال: الحكومة تضع استقالتها تحت تصرف سيادة الرئيس وهي مستمرة في أداء مهامها وخدمة أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده، وتحملها لجميع مسؤولياتها إلى حين تشكيل حكومة جديدة.
وترأس الحمد الله حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني منذ عام 2014، وقاد جهود حركة فتح للمصالحة مع حركة حماس التي تدير قطاع غزة منذ عام 2007.
اتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس بعدما أعلن عن تشكيل حكومة فلسطينية جديدة خلفاً لحكومة الحمدالله، بمثابة إحدى خطوات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، “المتدرجة لفصل قطاع غزة عن الوطن”.
واصدت حماس بيان صحفي حصلت “” على نسخة منه، إعتبرت فيه الحركة أن “تشكيل حكومة فتح المرتقبة أحد خطوات عباس الانفصالية التي يتخذها لتمرير صفقة القرن وفصل قطاع غزة عن الوطن”.
وأضافت: إن “المقاطعة الواسعة من الفصائل للحكومة تؤكد انعزال فريق السلطة الفلسطينية عن شعبنا وفصائله الوطنية، وتعكس وحدته في مواجهة حالة الاستبداد وتثبيت الانقسام التي يمارسها أبو مازن (عباس) وفريقه”.
أوصت اللجنة المركزية لحركة “فتح” بتشكيل حكومة فصائلية سياسية، من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وشخصيات مستقلة، مبررة الدعوة بـ”تعثر ملف المصالحة مع حركة حماس”.