السلايدر الرئيسيشرق أوسط
فلسطين… الفتياني: اللجنة المكلفة بالحوار حول تشكيل الحكومة تنهي أعمالها
فادي ابو سعدى
- رئيس لجنة الانتخابات يطلع ممثلي الفصائل على جاهزيتها لإجراء الانتخابات
ـ رام الله – من فادي ابو سعدى ـ أعلن ماجد الفتياني أمين سر المجلس الثوري لحركة “فتح” أنه من المقرر أن تنهي اللجنة المكلفة من مركزية “فتح” حواراتها اليوم مع مختلف الفصائل، وعدد من الشخصيات المستقلة بخصوص تشكيل حكومة فصائلية.
وأكد الفتياني، حرص حركة “فتح” على إجراء المشاورات مع كل الفصائل، رغم إدراكها لمواقف بعض الفصائل، مشيرا إلى أن الجبهة الشعبية أعلنت عدم المشاركة في الحكومة المقبلة انطلاقا من مواقفها السابقة بعدم المشاركة في أي حكومة فلسطينية منذ عام 1994، كما أعلنت الجبهة الديمقراطية أيضا عدم مشاركتها.
ولفت إلى أن لقاء الشخصيات المستقلة وممثلين عن المجتمع المدني سيتم مساء اليوم للاستماع إلى آرائهم حول شكل الحكومة المقبلة. وأوضح أن حزبي الشعب و”فدا” عادوا إلى قواعدهم التنظيمية ومكاتبهم ولجانهم المركزية لاتخاذ الموقف النهائي حول المشاركة في الحكومة المقبلة.
وفيما يتعلق بالأسماء التي تناولتها وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي حول تشكيلة الحكومة، جدد الفتياني التأكيد على أنه لم يتم حتى الآن تداول أي أسماء حول رئيس الحكومة أو الوزراء خلال الحوارات التي تم إنجازها حتى الآن، مشددا على أنها حوارات وليست مشاورات لتشكيل الحكومة.
وأشار في حديث للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إلى أنها تسريبات إما بهدف التشويش أو حرف البوصلة عن الاتجاه الصحيح، أو لتحقيق رغبات شخصية للبعض.
يأتي ذلك بالتوازي مع قضية الانتخابات العامة خاصة بعد حل الرئيس الفلسطيني محمود عباس المجلس التشريعي “البرلمان”. وفي السياق أطلع رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر، ممثلي الفصائل والأحزاب السياسية في الضفة، على جاهزية اللجنة من الناحية الفنية لإجراء الانتخابات.
وقال رئيس اللجنة، خلال اللقاء، ننتظر صدور المرسوم الرئاسي، الذي يحدد موعد الانتخابات من أجل بدء العمل الفعلي لإجرائها. وبيّن أن هذه الاجتماعات مع الفصائل والتي تجري اليوم في الضفة الغربية ومن المقرر إجراؤها في قطاع غزة، تأتي ضمن مسؤولية اللجنة في تعزيز مشاركة كافة الفصائل والأحزاب السياسية في أي انتخابات مقبلة، والاستماع لمواقفهم وتوجهاتهم فيما يتعلق بالانتخابات، وهي خطوات ضرورية لإنجاح العملية الديمقراطية وضمان أوسع مشاركة فيها في الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة على حد سواء.
ويجري التنسيق حالياً مع جميع الأطراف المعنية، من أجل أن يتوجه وفد من لجنة الانتخابات برئاسة ناصر الى قطاع غزة في وقت لاحق، لعقد اجتماعات مماثلة مع قادة الفصائل في القطاع لنفس الغرض.