شرق أوسط

فتح: مؤامرة وارسو هدفها تصفية القضية الفلسطينية

ـ رام الله ـ أكدت حركة فتح الفلسطينية أن “مؤامرة” وارسو هدفها تصفية القضية الفلسطينية، ومحاولة أمريكية- إسرائيلية، لتمرير صفقة العار والترويج لأفكار لا يقبلها أو يتعاطى معها إلا كل خائن للقدس والأقصى والقيامة.

وشدد عضو المجلس الثوري لحركة فتح، والمتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي، في تصريح صحفي بثته وكالة الانباء الفلسطينية(وفا) اليوم السبت، على أن “أية محاولة للالتفاف على منظمة التحرير الفلسطينية، هي مجرد قفزة في الهواء، ومحاولة مكتوب عليها بالفشل المحتوم”.

وأضاف أن “الجهة الوحيدة المخولة بالحديث باسم شعبنا الفلسطيني، هي منظمة التحرير، وأننا لم ولن نخول أحدا بالحديث باسمنا”.

وقال القواسمي إن “أي لقاء عربي مع( رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين) نتنياهو، أو أي تطبيع أيا كان شكله مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، هو بمثابة طعنة للقدس ولشعبنا الفلسطيني وللدماء الفلسطينية النازفة، وهدية مجانية لتل أبيب، وتشجيع على احتلالها وجرائمها بحق الشعب الفلسطيني”.

وكانت السلطة الفلسطينية رفضت أمس الجمعة دعوة لحضور مؤتمر وزاري تعقده الإدارة أمريكية في العاصمة البولندية وارسو الأسبوع المقبل؛ لبحث عملية السلام في الشرق الأوسط.

وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات على تويتر أمس “فيما يتعلق بتوجيه دعوة لنا، نستطيع القول إنه جرى اتصال اليوم فقط من الجانب البولندي، موقفنا مازال واضحا: لن نحضر هذا المؤتمر ونؤكد على أننا لم نفوض أحدا للحديث باسم فلسطين”.

واعتبر عريقات أن مؤتمر وارسو “يعد محاولة لتجاوز مبادرة السلام العربية وتدمير المشروع الوطني الفلسطيني”.

وسبق أن أعلن البيت الأبيض أن المؤتمر الوزاري المقرر يومي 13 و14 من الشهر الجاري يرمي إلى “الترويج لمستقبل يعمه السلام والأمن في الشرق الأوسط”.

وتوقعت وسائل إعلام إسرائيلية أن تطرح واشنطن تفاصيل خطتها للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل المعروفة إعلاميا باسم صفقة القرن خلال المؤتمر المرتقب.

وأوقفت السلطة الفلسطينية اتصالاتها السياسية مع الإدارة الأمريكية ردا على اعتراف واشنطن في كانون أول/ديسمبر 2017 بالقدس عاصمة موحدة لإسرائيل. (د ب أ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق